الرئيس رئيسي: ايران لن تتراجع عن مواقفها المحقة والمنطقية
*نراقب جميع التطورات في المنطقة ولو اتخذ الاميركيون أدنى خطوة ضد سيادتنا سيواجَهون برد فعلنا الحاسم
*الأميركيون يدعون إيران العودة إلى الاتفاق النووي في حين أنها لم تنسحب منها أبدًا وان من نكثت العهد هي أميركا
*السؤال المطروح لكل شعوب العالم هوانه لماذا لم تلتزم اميركا بتعهداتها في الاتفاق النووي وانسحبت منه؟
*ايران تصرفت دائمًا بعقلانية تامة في المفاوضات مع 5 + 1 و 4 + 1 وقدمت مطالبها المعقولة
*ينبغي ان يكون الأميركيون قد أدركوا خلال الـ 43 عاما الماضية أنه لا يمكن التحدث إلى الشعب الإيراني بلغة القوة
طهران-كيهان العربي:-رد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، على مزاعم الاميركيين الاخيرة حول الاتفاق النووي واكد بان ايران لن تتراجع عن مواقفها المحقة والمنطقية، ناصحا اياهم برؤية الحقائق والاتعاظ من الماضي بدلا عن تكرار التجربة الفاشلة للضغوط القصوى على الشعب الايراني.
وقال الرئيس آية الله رئيسي في تصريحه خلال اجتماع الحكومة امس الاربعاء ردا على المزاعم الأخيرة للأميركيين بشأن الاتفاق النووي : قال الأميركيون إن على إيران العودة إلى الاتفاق النووي ، في حين أن الجمهورية الإسلامية لم تنسحب منها أبدًا. وكانت أميركا هي التي نكثت العهد.
وأضاف: "اليوم ، فان السؤال المطروح ليس فقط للأوروبيين الذين يعدون حلفاء لأميركا في المفاوضات ، ولكن أيضًا لكل شعوب العالم وهو انه لماذا لم تلتزم اميركا بتعهداتها في الاتفاق النووي وانسحبت منه؟".
وفي إشارة إلى اجراءات الحظر الاميركية القاسية ضد الشعب الايراني ، قال رئيسي: إن الأميركيين قالوا مرارًا إن الضغوط التي فرضوها على الشعب الايراني كانت غير مسبوقة وفي أقصى حد ، رغم ذلك اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية رسميًا أن هذه الضغوط لم تجد نفعا بأي شكل من الأشكال وفشلت بصورة مخزية.
واكد أن الجمهورية الإسلامية لن تتراجع عن مواقفها المحقة والمنطقية ، ناصحا الأميركيين برؤية الحقائق والاتعاظ من الماضي بدلاً من تكرار التجربة الفاشلة للضغوط القصوى على الشعب الإيراني.
وأضاف آية الله رئيسي: ينبغي ان يكون الأميركيون قد أدركوا خلال الـ 43 عاما الماضية أنه لا يمكن التحدث إلى الشعب الإيراني بلغة القوة. من الغريب أنهم ما زالوا يريدون التحدث بنفس اللغة التي لن تحقق لهم بالتأكيد أي نتائج.
وقال : لقد تصرفت الجمهورية الإسلامية الايرانية دائمًا بعقلانية تامة في المفاوضات مع 5 + 1 و 4 + 1 وقدمت مطالبها المعقولة. حتى اليوم ، لم يطرح فريق التفاوض الايراني أي مطالب خارج الأطر ، واستمرارًا للمسار الذي سلكه حتى الآن ، فإنه يعمل وفقًا للمعايير.
ونوه إلى زيارات المسؤولين الأميركيين إلى المنطقة ، قائلا: إذا كانت زيارات المسؤولين الأميركيين لدول المنطقة تهدف إلى تعزيز موقف الكيان الصهيوني وتطبيع علاقات هذا الكيان مع بعض الدول ، فان جهودهم لن تخلق الأمن للصهاينة بأي شكل من الأشكال.
وخاطب الأميركيين بالقول: إن كنتم تريدون أن تعرفوا تأثير أفعالكم وتحركاتكم في المنطقة ، فانظروا إلى موقف الشعوب بعيون مفتوحة ، لتروا بان كراهيتها للصهاينة وجرائم هذا الكيان قد ازدادت في قلوبها.
كما أكد آية الله رئيسي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تراقب عن كثب جميع التطورات في المنطقة ولا تغفل عن أي تحرك، وقال: لقد أخبرنا مرارًا أولئك الذين جاءوا برسائل من الأميركيين أنه لو تم اتخاذ أدنى خطوة ضد سيادة الاراضي الايرانية فانهم (الاميركيون) سيواجَهون برد فعلنا الحاسم.