الفصائل الفلسطينية : زيارة بايدن مرفوضة ولن تخدم إلا "إسرائيل" وحياكة المؤامرات
*رفض أوروبي لاتهامات "إسرائيلية" ضد منظمات غير حكومية فلسطينية
غزة – وكالات : أجمعت الفصائل الفلسطينية امس الاربعاء على ان زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة لن تخدم إلا المصالح "الإسرائيلية على حساب قضيتنا الفلسطينية، مشددين على ان الزيارة مرفوضة وغير مرحب بها.
ودعت الفصائل إلى التظاهر والاحتجاج الواسع على السياسة الامريكية بمناسبة زيارة الرئيس "جو بايدن" للمنطقة، وذلك تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني للسياسة والمواقف الأمريكية المعادية لحقوقه الوطنية، والداعمة للاحتلال ، محذرين من هذه الزيارة الشيطانية والملعونة التي تهدف إلى تثبيت هذا الكيان المؤقت على أرضنا المحتلة، وإحاكة المزيد من المؤامرات على أمتنا وقضيتنا.
وانطلقت في محافظات الضفة الغربية دعوات شبابية للتظاهراليوم الخميس في رام الله، رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي جود بايدن لفلسطين المحتلة.
وقال نشطاء، إن التظاهرة التي ستنظم على دوار المنارة برام الله الساعة السادسة مساء الخميس، تأتي تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني للمواقف الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يصل بايدن إلى فلسطين المحتلة، غداً الأربعاء للقاء المسؤولين في حكومة العدو، على مدار يومين كاملين.
من جهتها أعلنت تسع دول أوروبية في بيان أنها لا ترى "أدلة جوهرية" تدعم مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي بأن ست منظمات أهلية فلسطينية هي تنظيمات إرهابية، وقالت إنها لن تغير سياساتها بشأن دعم المنظمات.
وورد في البيان الصادر عن بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد، أنه "يجب دائما التعامل مع الاتهامات بالإرهاب أو الارتباط بجماعات إرهابية بمنتهى الجدية"، مؤكدا أنه "لم ترد معلومات جوهرية من جانب "إسرائيل" تبرر مراجعة سياستنا تجاه المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الست على أساس القرار الإسرائيلي بتصنيف هذه المنظمات غير الحكومية على أنها تنظيمات إرهابية ... إذا توفرت أدلة على عكس ذلك، فسنتصرف على هذا الأساس".
وصدر البيان عشية الموعد المقرر لوصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط في زيارة من المتوقع أن تشمل اجتماعات مع ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يلتقي بأي من الجماعات المستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي قد أدرج منظمات المجتمع المدني على قائمتها للتنظيمات الإرهابية في أكتوبر الماضي، واتهمها بأنها تعمل كواجهة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي حركة يسارية لها حزب سياسي وجناح مسلح كان نفذ هجمات دامية ضد إسرائيليين قبل عقود.
والمنظمات المدرجة على القائمة السوداء الإسرائيلية للتنظيمات الإرهابية هي "مؤسسة الحق" و"مؤسسة الضمير" و"الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/فلسطين"، و"مركز بيسان للبحوث والإنماء"، و"اتحاد لجان المرأة الفلسطينية"، و"اتحاد لجان العمل الزراعي".