طهران-فارس:-أكد مستشار الامن القومي الاميركي، جيك سوليفان، امس الثلاثاء أن على ايران اختيار واحدا من أمرين؛ إما العودة الى الاتفاق النووي، أو مواجهة الضغوط الاميركية المتزايدة والعزلة الدولية .

وزعم هذا المسؤول الاميركي أن زيادة الضغوط على ايران من اجل  التوصل الى اتفاق في محادثات فيينا أو فشلها أمر محتمل.

وتحدث "سوليفان" في مؤتمر صحفي عقده في البيت الابيض قائلا: لقد أبلغنا الايرانيين أن الاتفاق الموجود يحظى بدعمنا وحلفائنا الاوروبيين، وعلى ايران أن تقبل به.  

وكرر هذا المسؤول الاميركي مزاعم بعض المسؤولين في دول المنطقة بأن ايران تشكل تهديدا لدولهم قائلا: ان الرئيس الاميركي سيجري خلال زيارته للشرق الاوسط محادثات حول تنسيق المواقف ازاء التهديد الايراني المتعدد الجوانب.

وكان الرئيس الاميركي جو بایدن قد زعم في مذكرة نشرتها صحيفة "الواشنطن بوست" طالما لم تعود ايران الى الاتفاق النووي، فإن الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية لواشنطن ستستمر عليها.

الجدير بالذكر أن بايدن الذي وعد بعودة بلاده الى الاتفاق النووي واعترف اكثر من مرة بفشل سياسة سلفه "ترامب" بممارسة الضغوط القصوى ضد ايران، الا انه لم يبادر الى اتخاذ قرار ملموس لاحياء هذا الاتفاق بل انه يلقي الكرة في الملعب الايراني.