kayhan.ir

رمز الخبر: 153595
تأريخ النشر : 2022July12 - 20:25
خلال مؤتمراممي..

خبيرة دولية: إيران لم تكن في مأمن من عصابات الاتجار بالبشر

 

 

طهران- ارنا:- قالت الخبيرة في الشؤون الدولية في مكتب مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة: إن الجمهورية الإسلامية ، مثلها مثل دول الجوار ودول أخرى في الشرق الأوسط وآسيا، لم تكن في مأمن من عصابات الاتجار بالبشر.

واضافت إلهام عزيز نصيري في مؤتمر حول النهوض بدور المرأة في مكافحة الاتجار بالبشر في آسيا والشرق الأوسط: أن الأزمات السياسية والحروب الداخلية والدولية في دول الجوار أفضت إلى وصول المهاجرين من تلك الدول إلى مناطق أكثر أمانا، وإيران تكبدت خسائر مادية ومعنوية جراء عبور المهاجرن غير الشرعيين وعصابات الاتجار بالبشر عبر اراضيها.

وتطرقت كذلك إلى بعض الإجراءات التي اتخذتها إيران لمنع الاتجار بالبشر ودعم ضحاياه المحتملين.

اما المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة "غادة والي"، فقد كانت من المتحدثين في الاجتماع ، حيث اعربت عن قلقها إزاء عدم استفادة النساء من إجراءات العدالة ومن القوانين الجنائية.

وأوضحت أن الضحايا من الإناث قد لا يتلقين الدعم الذي يحتجنه لهذا السبب.

 وأضافت والي إن زيادة وعي المرأة والاستفادة من تدابير العدالة والقوانين الجنائية المناسبة هي أولوية عمل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات UNODC والجريمة لتزويد المرأة بإمكانية الوصول إلى العدالة ودعم الضحايا وتحقيق العدالة للجميع.

وأعلنت المسؤولة في مكتب شؤون المرأة والأسرة في رئاسة الجمهورية أن إيران شاركت في مؤتمر "تحسين دور المرأة في مكافحة الاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين في آسيا والشرق الأوسط".

وعقد مؤتمر "تحسين دور المرأة في مكافحة الاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين في آسيا والشرق الأوسط" من قبل قسم العمل الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين (GLO.ACT) التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في فيينا بالنمسا عبر الانترنيت.

في هذا الاجتماع الافتراضي، ناقش المتحدثون وعلقوا على أهمية مشاركة المرأة في مكافحة الاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين والتدابير المتخذة في بلادهم لمعالجة هذه القضية.

ومن بين الموضوعات الأخرى التي أثارها المتحدثون قضايا مثل تأثير الاتجار بالبشر على المرأة ، ودور القاضيات في إصلاح النظام ، وأهمية وجود المؤيدين الذكور.