kayhan.ir

رمز الخبر: 153474
تأريخ النشر : 2022July11 - 20:03
مؤكدة انهم يسجلون  وبمعركة أمعائهم الخاوية نصراً..

"حماس" : إرادة الأسرى الصلبة قادرة على فرض إرادتها في معركة الكرامة

 

*المطران "حنا": ما يخطط للقدس في غاية الخطورة وسياسات الاحتلال باطلة

*إصابات إثر اعتداء مستوطنين على الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة

 

غزة – وكالات : وجّه حازم قاسم -الناطق باسم حركة حماس- التحية للأسرى في سجون الاحتلال، والأسيرين خليل عواودة ورائد ريان في إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري.

وأكد قاسم، في تصريح صحفي مقتضب، امس  الاثنين، أن هذه الإرادة الصلبة والعزيمة الجبارة لأسرانا الأبطال، قادرة على الدوام على فرض إرادتها في معركة الكرامة.

وأضاف: "يسجل الأسرى بأمعائهم الخاوية نصراً كما في كل معارك الإرادة ضد السجان الصهيوني".

ويواصل المعتقلان رائد ريان (27 عاما)، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 96 تواليًا؛ رفضا لاعتقاله الإداري، في حين يستأنف الأسير خليل عواودة (40 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 10 أيام؛ احتجاجا على تراجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنه.

من جانب اخر قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا امس الاثنين، إن ما يخطط للقدس وخاصة البلدة القديمة في غاية الخطورة، مبيناً أن مخطط التسوية المزمع تطبيقه هدفه نزع ملكيات الفلسطينيين عن محيط المسجد الأقصى وداخل البلدة القديمة خلال العامين المقبلين.

وأكد في تصريح صحفي، أن مخطط الاحتلال يندرج في إطار مسلسل السياسات والممارسات الاحتلالية في القدس، داعياً إلى التعاطي بمزيد من الوعي والحكمة والمسؤولية مع الإجراءات الاحتلالية اللاقانونية واللاشرعية.

وشدد أن القدس مدينة محتلة وأن ما تقوم به السلطات الاحتلالية في القدس سياسات باطلة غير شرعية، وغير قانونية، ولا يجوز التعاطي معها بأي شكل من الاشكال.

وقال: "القدس في خطر كبير، وأبناء القدس هم في الميدان يقفون في الخطوط الأمامية دفاعا عن مدينتهم وعن مقدساتهم"، متمنياً حدوث صحوة للكثيرين من أبناء الأمة لإدراك خطورة ما تتعرض له مدينة القدس.

وأكد المطران حنا، أن "خسارة القدس هي ليست خسارة للفلسطينيين لوحدهم بل هي خسارة للأمة العربية كلها وللأحرار في مشارق الأرض ومغاربها".

من جانب اخر اعتدى مستوطنون على الفلسطينيين،  امس  في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

فمن جهة، أفادت مصادر محلية بإصابة الشاب عيد غازي النعسان بجراح، إثر اعتداء المستوطنين عليه في قرية المغير، شمال شرقي رام الله، وسط الضفة.

ومن جهة أخرى، هاجم مستوطن متطرف عائلة فلسطينية تسكن قرب "حاجز الحمرا" في الأغوار شمال شرقي الضفة، في حين لاحق مستوطنون الشبان الفلسطينيين في منطقة "النويتف"، غربي سلفيت، شمال الضفة، دون الحديث عن وقوع إصابات.

في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "راس كركر" غربي رام الله، ونصبت حاجزًا عسكريًّا في قرية "الجانية" قضاء المدينة.

وشهدت مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، اعتداءات من قوات الاحتلال والمستوطنين، اندلعت على إثرها مواجهات، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

يذكر أن تقريرًا لمركز معلومات فلسطين "معطى"، أفاد بإصابة 620 فلسطينيًّا في 188 عملية إطلاق نار نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه، في حين بلغ عدد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين 102 اعتداءً، خلال حزيران/ يونيو الماضي.