kayhan.ir

رمز الخبر: 153401
تأريخ النشر : 2022July06 - 21:20
في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري..

عبداللهیان: ليست لدينا مطالب اضافية خارج الاتفاق النووي خلافا لما تدعيه اميركا

 

*ما ركزنا عليه خلال مفاوضات الدوحة هو الضمان المؤثر بشان كل ما يعيق ايران من الانتفاع الاقتصادي

 

*على اميركا ان تتعهد بان تتمتع ايران بكامل مزايا الاتفاق وهذا الامر لم يتمكن الجانب الاميركي من طمأنتنا على تحقيقه

 

*الاطراف الغربية اعلنت مرارا في فيينا بانهم سيزيلون كل ما يعيق انتفاع ايران اقتصاديا من الاتفاق النووي

 

* آل ثاني: نسعى لأن تثمر المفاوضات للتوصل الى اتفاق يبعد القلق عن جميع الاطراف وعودتهم لتعهداتهم

 

طهران-كيهان العربي:-اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان عزم ايران على الوصول الى اتفاق جيد وقوي ومستديم في مفاوضات رفع الحظر، وقال: اننا وعلى النقيض من مزاعم بعض وسائل الاعلام الاميركية ليست لدينا اي مطالب اضافية وخارجة عن الاتفاق النووي تدعيها اميركا.

وقال امير عبداللهيان في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره القطري اثر محادثاتهما التي جرت في طهران امس الاربعاء: نحن عازمون على التوصل الى اتفاق جيد وقوي ومستديم، وخلافا لمزاعم بعض وسائل الاعلام الاميركية فاننا ليست لدينا اي مطالب اضافية وخارج الاتفاق النووي مثلما تدعيه اميركا. مطالبنا تاتي في اطار الاتفاق الموقع عام 2015 تماما. اذا كان الجانب الاميركي يشعر بان موضوعا ما هو خارج الاتفاق النووي فاننا اكدنا خلال المفاوضات وفقا لما حصل في المفاوضات في فيينا خلال الاشهر الماضية واعلنته الاطراف الغربية مرارا بانهم سيزيلون كل ما يعيق انتفاع ايران اقتصاديا من الاتفاق النووي.

واضاف: ان الموضوع الذي ركزنا عليه خلال المفاوضات الاخيرة في الدوحة، هو الضمان المؤثر من جانب اميركا بشان كل ما يعيق ايران من الانتفاع الاقتصادي الكامل من الاتفاق النووي. لذا فان مطلبنا ليس اضافية ولكن في مسار اخذ الضمانات ينبغي على اميركا ان تتعهد بان تتمتع الجمهورية الاسلامية الايرانية بكامل مزايا الاتفاق الموقع عام 2015 .

وقال امیر عبداللهیان: هذا الامر لم يتمكن الجانب الاميركي من طمأنتنا على تحقيقه. مرة اخرى اؤكد بان لنا حسن النوايا ونحن دعاة المفاوضات المنطقية وجادون في هذا المسار.

وقال وزير الخارجية في الاشارة الى محادثات مع نظيره القطري: لقد أجرينا مناقشات إيجابية بشأن الحاجة إلى تعزيز الآليات الإقليمية والتعاون الإقليمي. ولطالما لعبت دولة قطر دورًا إيجابيًا في مجال الحوار والتعاون الإقليمي ، واتخذت خطوات فعالة في تعزيز الحوارات الإقليمية. وسيظل هذا المسار يسلكه الأصدقاء والإخوة في قطر ودول أخرى في المنطقة.

وأضاف أمير عبداللهيان: إنني أقدر حسن استضافة دولة قطر للمفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وممثل الاتحاد الأوروبي والمفاوضات الثلاثية غير المباشرة في الدوحة الأسبوع الماضي. التنسيق الجيد والدور البناء والجهود التي يبذلها أمير قطر ووزير خارجية قطر لتسهيل هذه المفاوضات والمساعدة في تقدمها وفي طريق عودة جميع الأطراف إلى التزاماتها ، خطوات إيجابية وبناءة نشهدها دائما من الأصدقاء في دولة قطر.

وقال امير عبداللهيان: أجرينا اليوم مناقشات بناءة بشأن بعض القضايا الثنائية وقد أعربت عن امتناني لوزير الخارجية القطري على التنسيق الجيد يوم أمس بين السلطات الرياضية الإيرانية والجهات ذات الصلة المنظمة لكأس العالم في قطر.

وأضاف رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: "لحسن الحظ ، تمكنا من تفعيل فرق العمل في هذا الصدد منذ اجتماع رئيسي البلدين ، وبعض التنسيق اللازم لتسهيل أوضاع الرياضيين ولاعبي كرة القدم ومشاركة المنتخب الوطني وحضور الجماهير في مونديال قطر وقد توصلنا إلى نتائج جيدة ومرضية في ظل التعاون القائم بين الهيئات الفنية في البلدين.

وصرح أمير عبداللهيان أن بعض رجال الأعمال لدينا واجهوا مشكلة المكوث في الدوحة لفترة طويلة في الماضي ، وتقرر أنه لن تكون هناك من الان فصاعدا مشكلة في إقامة طويلة الأمد لرجال الأعمال الإيرانيين في دولة قطر الصديقة والجارة.

وتابع قائلا: "تحدثنا أيضًا عن تسهيل النقل وحل مشاكل حالة كورونا التي كان يواجهها بعض أصحاب اللنشات الإيرانيين ، ونأمل أن نرى حلًا في المستقبل القريب. هذه المشاكل والقضايا التي كانت تثير القلق في طريق زيادة حجم التبادل التجاري أو تعاون محافظاتنا مع قطر ، نامل بحلها في القريب العاجل، وينبغي أن يتقدم التعاون إلى مستوى أفضل.

 

 

من جانبه أعلن وزير الخارجية القطري «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» ترحيب بلاده بالمحادثات الاقليمية التي تجريها ايران مع دول المنطقة والخليج الفارسي، مؤكدا على اهمية عودة كل الاطراف الى الاتفاق النووي ( برنامج العمل المشترك).

و شارك الوزير الضيف الذي وصل طهران امس الاربعاء بعد لقائه نظيره حسين امير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك تطرق فيه الى المشاورات التي اجراها مع نظيره الايراني.

واعرب عن ارتياحه لزيارة ايران وسروره لاستضافته في طهران مشددا على ان زيارته هذه تمت في ظل الاجواء الاقليمية والدولية والمهم هو بذل الجهود البناءة من كل الاطراف والدول الجارة والشركاء لانجاح المفاوضات النووية والمحادثات الاقليمية.

وشكر وزير الخارجية القطري ايران للثقة ببلاده لاستضافة المرحلة الاخيرة من المحادثات في الدوحة، مؤكدا ان قطر تسعى دائما لأن تثمر هذه المحادثات للتوصل الى اتفاق يبعد القلق عن جميع الاطراف وتوفر الارضية لعودة الاطراف كافة لتعهداتهم.

وأكد الوزير القطري دعم بلاده للحوار الاقليمي باستمرار حيث ان المحادثات بين ايران ودول الخليج الفارسي والمنطقة في هذا الاطار بإمكانها ان تتمخض عن نتائج ايجابية لشعوب المنطقة.

وشدد على انه اجرى محادثات مع نظيره الايراني بهذا الخصوص وكان الاخير وكما هو معهود منه ينظر الى مثل هذه المحادثات الاقليمية نظرة ايجابية.

ووصف وزير خارجية قطر محادثاته التي اجراها مع الوزير عبد اللهيان بأن بإمكانها ان تؤدي الى تحسين العلاقات بين ايران ودول المنطقة.

وفي الختام أشار الى التعاون بين المسؤولين الايرانيين وبلاده لاقامة مسابقات كرة القدم العالمية في قطر والتسهيلات التي سيتم تقديمها للمتفرجين الايرانيين معربا عن امله بأن يستطيع الايرانيون تشجيع فريقهم في هذه المسابقات بشكل جيد.