طهران-فارس:-تعتبر التقنية النووية السبيل الوحيد للحيلولة دون تلف كمية هائلة من المحاصيل الزراعية والتي تقدر بـ 30 بالمائة من اجمالي انتاج البلاد والتي تعد مصدر الغذاء لـ 18 مليون نسمة منذ انتاجها حتى بلوغها مائدة الناس.

وحوالي ثلث المحاصيل الزراعية التي يبذل المزارع جهده لرعايتها منذ البداية مثل اروائها والعمل المستمر لكي يثمر هذا المحصول، والتي تقدر بـ 40 مليون طن سنويا تذهب هدرا ولو تمت الحيلولة دون تلف وفساد هذه الكمية من المحاصيل الزراعية وتم تصديرها الى الدول الاخرى، فان ذلك سيؤدي الى تحسين الوضع الاقتصادي دون شك.

وأشار الى الاحصاء الذي نشرته وزارة الجهاد الزراعي الذي أكد انتاج 125 مليون طن من المحاصيل الزراعية سنويا في البلاد وقال: لو اصبح بالامكان الحيلولة دون تلف الكمية المذكورة البالغة اكثر من 40 مليون طن من هذه المحاصيل ومن ثم تصديرها فان ذلك سيؤدي الى تعزيز صادرات السلع غير النفطية والحصول على عوائد كبيرة من العملة الصعبة.

وتطرق الى تقرير منظمة الاغذية العالمية (فاو) الذي يتحدث عن محدودية مصادر الماء والتربة التي اصبحت في الوقت الحالي من أهم العقبات التي تعترض سبيل الانتاج الزراعي حيث سيتعذر بسبب هذه القيود تحقيق التطور الافقي للزراعة خلال الاعوام الـ 40 القادمة.