kayhan.ir

رمز الخبر: 153334
تأريخ النشر : 2022July05 - 20:23
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات فعالة..

صنعاء تهدد باستئناف العمليات العسكرية ضد تحالف العدوان

 

*نائب وزير الخارجية اليمني : الجميع سيكون مع الجيش واللجان لاستئناف معارك التحرير دفعة واحدة

 

*لامجال لأي تمديدات زائفة الا باتفاقات تشمل الجوانب الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك الإيرادات النفطية

 

صنعاء- وكالات:-حذر نائب وزير الخارجية اليمني "حسين العزي"، أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات فعالة، فإن عمليات القوات اليمنية ستستأنف.

وقال العزي، في تغريدة له على موقع "تويتر": "إذا لم تتحقق اتفاقات صادقة وواسعة وموثوقة وملموسة الأثر تشمل كل الجوانب الإنسانية والاقتصادية، بما في ذلك الإيرادات النفطية والغازية والمرتبات، فإنه لن يكون هناك مجال لأي تمديدات زائفة".

وأضاف: بإذن الله سيكون الجميع مع الجيش واللجان لاستئناف معارك التحرير والتحرر دفعة واحدة ومن دون أي توقف.

وتم تمديد وقف إطلاق النار في الـ 2 من حزيران/يونيو، الذي تكرر انتهاكه من قبل تحالف العدوان ، أخيرًا لمدة شهرين آخرين بعد مشاورات الأمم المتحدة لتجديده.

يذكر انه قبل أقل من شهر واحد من انتهاء الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن، ينشط المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ"، بين عواصم القرار الإقليمي في محاولة منه لتمديد الهدنة شهرين إضافيین، بعد أن مُددت للمرة الأولى بداية حزيران الماضي.

غروندبرغ الذي وصف مرارا الهدنة بـ«الهشة»، وفي الوقت نفسه بأنها «الضوء الوحيد في نهاية النفق»، لم يحصل على جواب بخصوص التمديد الثاني من صنعاء التي تدرس الخيارات كافة، بما ينسجم مع مطالبها، وعلى رأسها رفع الحصار بشكل كامل. ولئن حققت قيادة صنعاء بعض المكاسب الإنسانية بشكل نسبي، لا سيما في ما يتعلق ببندي المشتقات النفطية ومطار صنعاء، إلا أن المطالب الأخرى المتصلة بصرف المرتبات وتبادل الأسرى لم تجد سبيلها إلى التنفيذ.

وفي تقييمها لنتائج الاتفاق المؤقت لوقف إطلاق النار، ترى أوساط مطلعة في صنعاء أنها دون المستوى المطلوب، لكن «اليمن قبل بها كبادرة حسن نية، إفساحا في المجال لفتح نافذة سياسية على مفاوضات الحل الشامل». وتضيف المصادر، أن «دول العدوان بدل أن تغتنم الفرصة، قابلت موافقة صنعاء على الهدنة على رغم محتواها المجحف، بالتزمت والمماطلة وإغراق كل بند من بنود الاتفاق بالتفاصيل، في محاولة لإفراغها من محتواها، وهي، أي دول العدوان، نجحت بالفعل في أهدافها، حيث لم يتحقق الحد الأدنى من المطالب الإنسانية للشعب اليمني.

ويأتي هذا التقدير عشية زيارة للرئيس الأميركي، جو بايدن، منتصف الشهر الحالي إلى السعودية، حيث ستجري مناقشة مسار التهدئة في اليمن، والتي يعتبرها بايدن من أهم إنجازاته الخارجية، وهو ما عبر عنه المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، بالقول إن «الرئيس مسرور جدا لرؤية أن هناك هدنة في اليمن تعود بفوائد ملموسة على الشعب اليمني»، وأن التقدم الذي يشهده اليمن يسهل مثل هذه الزيارة، حيث ستكون هناك مناقشات بناءة للغاية حول هذا الملف.