طهران-كيهان العربي:-عقد اجتماع في مدينة السليمانية في اقليم كردستان العراق شاركت فيه 33 شركة معرفية ايرانية مبدعة وتجار ايرانيين ومستثمرين وتكنولوجيين عراقيين وممثلين عن 100 شركة عراقية وتجار اقليم كردستان، لبحث موضوع نقل القدرات والامكانيات التكنولوجية الايرانية الى العراق.

وفي كلمة له امام المشاركين في الاجتماع قال رئيس قسم العلاقات الدولية للدائرة العلمية والتكنولوجية في الرئاسة الايرانية "مهدي قلعة نوئي" ان القدرات التكنولوجية والعلمية الايرانية قد ثبتت امام العالم خلال السنوات الاخيرة وان المنتجات الايرانية قد شقت طريقها نحو الاسواق الدولية بسبب جودتها العالية ، مضيفا ان هناك الان 5 مكاتب للابداع وتصدير للتكنولوجيات الايرانية، في الصين وكينيا وارمينيا وروسيا وسوريا وسيتم افتتاح المكتب السادس في العراق ايضا.

وتابع قلعة نوئي ان هذه المكاتب هي من اجل تقديم خدمات كايجاد فضاء للعمل المشترك والتخصصي، واقامة المعارض، وصالة اجتماعات ومؤتمرات، وتقديم خدمات برمجية مثل دراسة الاسواق، وتسجيل المنتجات لدى الدول الأخرى، والحصول على مواصفات الجودة في الدول الاخرى، والبحث عن شركاء تجاريين للشركات الايرانية.

واكد قلعة نوئي استعداد ايران الكامل لوضع قدراتها التكنولوجية والعلمية في تصرف التكنولوجيين والتجار والمستثمرين العراقيين.

اما القنصل الايراني في السليمانية مهدي شوشتري فقد اكد في كلمة القاها ايضا على سياسة الحكومة الايرانية الجديدة لتعزيز العلاقات مع دول الجوار معربا عن امله في ان يودي مثل هذه الاجتماعات الى نقل التكنولوجيات المستخدمة في قطاعات الصحة وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والزراعة الى العراق ويمهد الارضية لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق واقليم كردستان.

    من جانبه اشار النائب الاول لرئيس غرفة التجارة في السليمانية في كلمته الى العلاقات التاريخية العريقة والاواصر الثقافية والدينية واللغوية بين اقليم كردستان العراق وايران قائلا "ان وجود حدود مشتركة طويلة بين الجانبين بالاضافة الى وجود 6 منافذ حدودية مشتركة بين ايران ومحافظة السليمانية وكذلك الامكانيات الاقتصادية المتوفرة في محافظتي السليمانية وحلبجة هي من اهم اسباب تعزيز التبادل بين البلدين.

واثناء الاجتماع عقدت جلسات عمل مباشرة ومشتركة بين مدراء ومندوبي 33 شركة معرفية ايرانية مع نظرائهم في اقليم كردستان وقام المشاركون بدراسة آفاق ومجالات التعاون المشترك.