قيادي في حماس : حضور قادة المقاومة باحتفالات الجزائر ذو مغزى كبير وهي الرسالة الأبرز
*خبير حقوقي فلسطيني : هل تريد سلطة عباس التقارب مع واشنطن على حساب دماء أبو عاقلة؟!
*تجدد الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وجيش العدو في جنين واعتقالات في الضفة
الجزائر – وكالات : قال سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية في الخارج بحركة "حماس": إن وفدًا من الحركة شارك في احتفالات ذكرى استقلال الجزائر، مشيرًا أن الاحتفالات وجهت رسالة القوة والهيبة وفاعلية الدور الجزائري.
وأوضح، في تغريدة له على موقع تويتر، أن حضور قادة المقاومة في احتفالات ذكرى الاستقلال الجزائري ذو مغزى كبير، وهي الرسالة الأبرز في الاحتفالات.
وأضاف: "هنيئاً للجزائر بهذه المناسبة، ونحن مع الجزائر وبالجزائر وللجزائر".
وترأس إسماعيل هنية -رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"- الوفد في احتفالات ذكرى الاستقلال الجزائري، إلى جانب عدد من رؤساء الدول.
وقال موقع حركة حماس: إن المشاركة التي جاءت بدعوة من الرئيس الجزائري تعبر عن عمق العلاقة بين الجزائر وفلسطين والشعبين الفلسطيني والجزائري.
وتابع: "تؤكد المشاركة عن مدى اعتزاز المقاومة الفلسطينية بالدور الجزائري الداعم لفلسطين، ومكانة حركة حماس لدى القيادة الجزائرية والشعب الجزائري الذي مثلت ثورته مصدر إلهام للأمة ولكل الأحرار على مستوى العالم".
من جهته قال خبير حقوقي فلسطيني إن "السلطة الفلسطينية، أخطأت، حينما سلمت الرصاصة، التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما)، للجانب الأمريكي، لفحصها، بالتعاون مع الاحتلال".
وقال مدير الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي- "توثيق" (حكومي مقره غزة)، إيهاب كحيل لـ"قدس برس": إن "الولايات المتحدة الأمريكية وسيط غير نزيه، فكيف نعطيها الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة".
واستغرب "كحيل" موافقة السلطة الفلسطينية على تسليم الرصاصة للجانب الأمريكي، متسائلا: "هل كانت تسعى إلى تقارب مع واشنطن على حساب روح الشهيدة أبو عاقلة؟".
وجدد الحقوقي الفلسطيني، مطالبته بتشكيل لجنة تقصي حقائق حيادية، للتحقيق في اغتيال أبو عاقلة، مشترطا، "عدم عضوية الولايات المتحدة فيها، كونها حليفا استراتيجيا للاحتلال"، كما قال.
من جهة اخرى تجددت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية، واقتحمت تلك القوات بلدة يعبد وداهمت حي البعاجوة دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتشهد مدن الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية، يتخللها تنفيذ اعتقالات، واندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين.
من جانب اخر شنت قوات الاحتلال الصهيوني امس الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد نادي الأسير، في بيان أن "مواجهات اندلعت في مناطق مختلفة بالضفة، تخللها اشتباكات مسلحة في جنين شمال الضفة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين، حُوِّلوا للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية؛ بدعوى المشاركة في أعمال مقاومة شعبية".
ونفذ جيش الاحتلال حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل، في قرى ومدن طوباس وجنين ونابلس (شمالي الضفة)، ورام الله (وسط).