kayhan.ir

رمز الخبر: 153274
تأريخ النشر : 2022July04 - 20:22
مستقبلا وزير خارجية اذربيجان وسفراء سويسرا وفيتنام وليتوانيا كلا على انفراد..

الرئیس رئيسي: اميركا والدول الاوروبية أخطأتا في حساباتهما ازاء ايران

 

* ايران تواصل تقدمها وسياسات اميركا وقوى الهيمنة الاخرى السلطوية لن تؤثرعليها قيد انملة

 

*خطوة اميركا والدول الاوروبية لاصدارقرارضد ايران من قبل مجلس الحكام وقحة ومخالفة لمباديء الاتفاق

 

*ايران التزمت بجميع تعهداتها حسب تأكيد كل المراقبين واميركا انسحبت من الاتفاق النووي وتنصلت عن تنفيذ تعهداتها

 

*التاريخ لن ينسى جرائم الولايات المتحدة بحق الشعب الفيتنامي الذي قاوم الغطرسة والاستعمار

 

 

طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي إن النهوض بالعلاقات الجيدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان سيقود إلى تعاون إقليمي فعال.

واستقبل الرئيس رئيسي وزير خارجية جمهورية أذربيجان جيهون بايراموف مساء امس الاثنين ، حيث استمع إلى تقريره المفصل حول زيادة الزيارات والمشاورات الدبلوماسية بين البلدين وأثرها على توسيع العلاقات الثنائية و التعاون في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية ، مؤكدا ضرورة خلق انفتاحات جديدة في العلاقات بين طهران وباكو.

واشار رئيسي إلى أنه لا توجد قيود في تعزيز وتقوية العلاقات مع جمهورية أذربيجان ، وأضاف: إن تعزيز العلاقات الثنائية الجيدة بامكانه ان يقود إلى تعاون إقليمي فعال.

كما أكد رئيسي على الحاجة إلى زيادة تبادل الزيارات بين شعبي البلدين وأضاف: إن تعزيز العلاقات والتفاعلات بين الشعبين سيعزز الصداقة بين شعبي البلدين.

وأعرب الرئيس رئيسي عن أمله في أن تقود زيارة الرئيس الأذربيجاني لطهران الى احداث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين.

بدوره أشار وزير خارجية جمهورية أذربيجان ، جيهون بايراموف ، في هذا اللقاء إلى النمو  الكبيرة في تبادل الزيارات الدبلوماسية بين مسؤولي البلدين وتأثيرها الملحوظ على مستوى التعاون والعلاقات وقال ان التجارة بين إيران وجمهورية أذربيجان العام الماضي  وخلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام شهدت نموا ملحوظا.

كما قدم وزير خارجية جمهورية أذربيجان تقريراً مفصلاً عن الموضوعات ذات الاهتمام والمفاوضات بين مسؤولي البلدين وأشار إلى أن: جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية أذربيجان متفقتان على أن قضايا المنطقة يجب أن يتم حلها من قبل دول المنطقة نفسها ودون تدخل من الاجانب .

من جهة اخرى شدد الرئيس آية الله رئيسي على ضرورة اتخاذ اميركا قرارها في العمل بمستلزمات المحادثات والاتفاق وذلك لدى تسلمه اوراق اعتماد السفيرة الجديدة لسويسرا «نادین اولیویري لوزانو» في معرض اشارته الى الدور الدبلوماسي الذي تؤديه السفارة السويسرية في طهران.

وتابع رئيس الجمهورية قائلا: ان اميركا والدول الاوروبية أخطأتا في حساباتهما ازاء ايران، وأعرب عن امله بان تنقل السفيرة الحقائق الموجودة في ايران لبلدها وللدول الاخرى كي تعلم انه ورغم العداء الذي اضمرته ضدها اميركا وقوى الهيمنة الاخرى فأنها تواصل تقدمها وان السياسات السلطوية لن تؤثر عليها قيد انملة.    

وأكد آیة الله رئیسي أن القرار الذي اتخذته اميركا و3 دول اوروبية في اصدار مجلس الحكام قرارا ضد ايران في الوقت الذي كانت المفاوضات قائمة على قدم وساق للتوصل الى اتفاق يعتبر عملا غير مسؤول ويناقض روح التفاوض والاتفاق ويعد دليلا على التناقض الذي تعتمده هذه الدول في تعاملها.

أما السفيرة السويسرية الجديدة «نادین اولیویري لوزانو» فقد اشارت الى العلاقات العريقة التي تربط ايران وسويسرا ويمر عليها اكثر من 100 عام وتعاونهما الايجابي البناء طوال هذه الفترة الطويلة.

واشارت الى خارطة الطريق في العلاقات بين طهران وبرن وأكدت ان برنامجها الرئيس وباعتبارها سفيرة بلادها هو تعزيز العلاقات مع ايران.  

وفي لقاء مماثل تسلم رئيس الجمهورية صباح امس الاثنين اوراق اعتماد السفير الليتواني المتجول «ریکارداس دیغوتیس»، وأشار الى طاقات كلا البلدين لرفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وشدد على التزام ايران بجميع تعهداتها حسب تأكيد كل المراقبين في حين ان اميركا انسحبت من الاتفاق النووي وتنصلت عن تنفيذ تعهداتها داعيا الدول الغربية التي لم تلتزم بتعهداتها الى الالتزام بالعهود التي اقرتها.  

ووصف القرار الاميركي والدول الاوروبية لمتابعة تنفيذ القرار ضد ايران من قبل مجلس الحكام اثناء المفاوضات بالوقحة ومخالفا لمباديء الاتفاق مؤكدا ان الغاء الحظر الظالم ضد ايران سيوفر الارضية للاتفاق والتعاون الثنائي.

أما السفير الليتواني المتجول «ریکارداس دیغوتیس» فقد دعا في هذا اللقاء الى رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران والدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بمافيها ليتوانيا وقال: باعتباري احد اعضاء هذا الاتحاد اعلن وجود الفرصة المواتية للمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية.

كما اكد رئيس الجمهورية ان التاريخ لن ينسى الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الامريكية بحق الشعب الفيتنامي الذي قاوم الغطرسة والاستعمار.

واشار رئيس الجمهورية خلال تسلم اوراق اعتماد السفير الفيتنامي الجديد لدى طهران، لونغ كوك هويي الى العلاقات الودية بين طهران وهانوي واكد على ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات بينهما نظرا للامكانيات المتنوعة التي يتمتعان بها البلدان.

واضاف ان عقد اجتماعات لجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين ايران وفيتنام سيسهم في الحصول على اليات لتفعيل امكانياتهما في مختلف المجالات بما فيها الزراعة والنقل و التكنولوجيا.

من جانبه وصف سفير فيتنام الجديد لدى طهران خلال اللقاء الشعب الايراني بانه شعب مثقف يتمتع بحضارة وتاريخ عريق واضاف ان ايران حققت انجازات كبيرة رغم الحظر المفروض عليها منذ سنوات طويلة.

واشاد بسياسة ايران الخارجية القائمة على اولوية تعزيز العلاقات مع جميع دول المنطقة والعالم واضاف ان فيتنام تربطها علاقات طيبة مع ايران وتعمل على تعزيز وتوسيع هذه العلاقات في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية.