طهران/كيهان العربي: ان تنسيق ايران مع دول مختلفة اوجدت اقتصاداً مناهضاً للحظر وبذلك افشلت العقوبات الاميركية اكثر من اي وقت آخر.

فقد كتب موقع "اوراسيا ريويو" بهذا الخصوص؛ ان العقوبات الاميركية على ايران قد ضعفت لتطبيق ايران الاقتصاد المقاوم وتعزيز علاقاتها مع دول مثل الصين وفنزويلا  وضمانة استمرار بيع النفط.

فقبل عام 2015 حين تم التوقيع على الاتفاق النووي، كان المحللون يرون ان العقوبات لها تاثير كبير على اقتصاد ايران. ولهم بذلك عدة ادلة، الاول ان اميركا ارادة في تعاملها مع روسيا والصين اقناعها بالتشديد والضغط على طهران او ان لا يكونا مانعا. وشهدنا المصادقة على قرارات ضد ايران في مجلس الامن الاممي، ضمن القرار 1696 لمجلس الامن العام 2006، والتي طلب من ايران فيها تعليق نشاطاتها المرتبطة بتخصيب اليورانيوم. كما طالبت الدول الخمس في مجلس الامن من جميع الدول لتجميد عائدات ايران المالية والتي ترتبط نوعاً ما بالبرنامج النووي، وايقاف بيع الاجهزة التي يمكن الاستفادة منها في الصناعة والتقنية النووية.

وفي ظل الشروط الحالية هناك هوة عالمية كبيرة بين القوة في مواجهة قضية ايران. فمن جهة هناك؛ اميركا وبريطانيا وفرانسة، ومن جهة اخرى؛ روسية والصين. فاميركا عام 2020  سعت للحؤول  دون انقضاء مدة الحظر  لـ 13 عاماً المتعلقة ببيع وشراء الاسلحة لايران. الا ان مجلس الامن طبع المسار لانقضاء  هذه العقوبات، اذ استفادت الصين وروسيا من حق النقض الفيتو كما وامتنعت "دولة اعضاء في مجلس الامن عن التصويت، فلم تتمكن اميركا ان توفر الدعم الكافي لعودة العقوبات الاممية ضد ايران.

الى ذلك اتفقت ايران والصين على اتفاقية ستراتيجية لـ 25 عاما في آذار الماضي، على اساس هذا الاتفاق الستراتيجي تستثمر الصين 400 مليار دولار في الصناعة النفطية والغاز والبتروكيماويات.

على سياق متصل اجرت طهران اتفاقا للتعاون الستراتيجي لعشرين عاما مع فنزويلا في مجالات الصناعة النفطية والبتروكيماويات.