ناشونال إنتريست: الصين تمثل التحدي الأكبر للأمن الأميركي وليست روسيا!
واشنطن – وكالات : يرى إلبريدج كولبي النائب السابق لوزير الدفاع الأمريكي لشؤون الاستراتيجية وتطوير القوات أنه يتعين أن تركز السياسة الخارجية الأمريكية بسرعة بعد الحرب الروسية الأوكرانية وحتى خلالها، على المنطقة الأكثر حسما في العالم وهي: آسيا.
وقال إن ذلك سوف يتطلب أن تعطي السياسة الخارجية والعسكرية الأمريكية الأولوية في واقع الأمر لآسيا- بالنسبة للاستثمارات العسكرية وتخصيص رأس المال السياسي والموارد، وبالنسبة لاهتمام القادة الأمريكيين.
وأكد كولبي في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية أنه لم يغير أي شيء حدث منذ الغزو الروسي البغيض لأوكرانيا مجموعة من الحقائق: وهي أن آسيا هي أكبر منطقة أسواق في العالم، وأن حصتها العالمية تتنامى. وفي منتصف آسيا، تقع الصين، التي تعتبر إلى جانب الولايات المتحدة إحدى القوى العظمى. وأصبح سلوك الصين أكثر عدائية واستبدادية بصورة متزايدة ويبدو أنه يستهدف ترسيخ هيمنة بكين على آسيا. وإذا ما حققت بكين هذا الهدف، فإن التداعيات التي سوف يسفر عنها بالنسبة لحياة الأمريكيين، ستكون سيئة للغاية.