'العمل الإسلامي' البحرانية تعلن شروطها للمشاركة بأي حوار مع السلطات
المنامة – وكالات : أعلنت جمعية العمل الإسلامي” أمل” رفضها لأي حوار مع السلطات الحاكمة في البحرين وفقا لمقاسات السلطات البحرينية.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية وأكدت فيه عدم الحاجة لمثل هذا الحوار مستشهدة بحديث للشيخ محمد علي المحفوظ ورد فيه” نحن لا نحتاج الى حوار هدفه وضع المعارضة السياسية مقابل الإرادة الشعبية وطموحاتها وتطلعاتها المشروعة في التغيير السياسي، نحن نحتاج الى أن يعلن آل خليفة ماذا سيقدمون للشعب ليقول الشعب كلمته الفصل”.
واشترطت الجمعية للمشاركة في أي حوار وفقا لما ورد في البيان أن يكون برنامجه, السيادة الكاملة في الحكم للإرادة الشعبية, واختيار نظام الحكم المقبول شعبياً, والديمقراطية العادلة التي تنهي عقود طويلة من الاستفراد والاستبداد بالسلطة والنظام السياسي, وصياغة دستور عقدي مقبول من قبل شعب البحرين.
أكدت المنظمة أنه بغير ذلك فإن أي حوار لن يكون مقبولا من قبل جمعية العمل الإسلامي، بل تعتبره “مضيعة للوقت والتفاف على مطالب الشعب الحقيقية وعلى الاستحقاقات الوطنية الواجبة واللازمة التنفيذ”, مشددة على أنها لن تشارك في أي حوار لا يتضمن هذه المبادئ التي تمثل الحد الأدنى من الاستحقاقات الوطنية.