كازاخستان : أهمية مسار الاجتماعات المتعلقة بسورية بصيغة أستانا في تزايد
نور سلطان – وكالات : أكد وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تلوبيردي أن التطورات الأخيرة المتعلقة بالاجتماع الدولي الثامن عشر حول سورية بصيغة أستانا اظهرت تزايد أهمية مسار أستانا لهذه المحادثات.
وأوضح تلوبيردي خلال كلمة له في مؤتمر دولي بعنوان “جمهورية كازاخستان في النظام الحديث للعلاقات الدولية” إن “الاجتماع الدولي الثامن عشر بصيغة أستانا حول سورية الذي عقد يومي الـ 15 والـ 16 من الشهر المنصرم في نور سلطان أظهر أنه في سياق تعليق محادثات جنيف فإن دور صيغة أستانا يتزايد” لافتاً إلى أنه وعلى مدى سنوات عززت كازاخستان بجدارة مكانتها كدولة وسيطة منفتحة على الحوار من أجل إيجاد حلول مقبولة لجميع الأطراف المعنية.
من جانب اخر اعترض حاجز للجيش السوري رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي خلال محاولته المرور عبر قرية قبور الغرانجة وطرده من المنطقة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت مصادر محلية لـسانا إن “رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 5 آليات اقترب من حاجز للجيش عند قرية قبور الغرانجة في منطقة القامشلي بريف الحسكة فاعترضه عناصر الحاجز ومنعوه من المرور وطردوه خارج المنطقة”.
من جانب اخر طالب نائب المندوب الروسي لدى الامم المتحدة، بوقف هجمات الكيان الصهيوني على سوريا دون قيد أو شرط، مضيفا ان الدول الغربية حالت دون نشر البيان الروسي في إدانة الهجمات الصهيونية على سوريا في مجلس الامن الدولي، قائلا: ان الغرب مازال يدعم الارهابيين في سوريا.
وأعلن ديميتري بوليانسكي، ان الغرب حال دون نشر بيان مجلس الامن الدولي في إدانة الغارة الجوية للكيان الصهيوي المؤقت على مطار دمشق، والذي تم إعداده من قبل روسيا.
وفي كلمته خلال اجتماع مجلس الامن الدولي، قال بوليانسكي: نحن نأسف وبسبب المواقف المسيسة والمغرضة للوفود الغربية، يتم التعتيم على مسودة بيان مجلس الامن الدولي والذي تم إعداده للنشر من قبلنا.
وأفادت قناة ريانوفوستي، التي حصلت على نسخة من البيان، ان يتضمن ادانة للغارة الجوية للكيان الصهيوني المؤقت على مطار دمشق، والتي وقعت في 10 حزيران/يونيو 2022.
وأضاف هذا الدبلوماسي الروسي، ان الدول الغربية تواصل دعمها للإرهابيين في سوريا، مصرحا انهم يسعون للاستفادة من الارهابيين لتحقيق مآربهم الجيوسياسية.
وأوضح بوليانسكي ان الوضع الميداني في سوريا مازال متوترا، وأن التهديدات الاساسية لأمن سوريا والمنطقة بأسرها مرتبطة باستمرار التواجد الواسع للارهابيين الذين انتشروا في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق بما فيها إدلب والتنف.
ونقلت ريانوفوستي عن بوليانسكي قوله: ان روسيا ترى ان جذور هذا الوضع المتفجر، تعود الى استمرار مغازلة الغرب للإرهابيين للاستفادة منهم لتحقيق مآربه الجيوسياسية.