kayhan.ir

رمز الخبر: 153015
تأريخ النشر : 2022July01 - 20:56
بقيادة حراك سياسي مهم من اجل تسريع وتيرة تشكيل الحكومة المقبلة..

دولة "القانون": الاسبوع القادم سيتم الاعلان عن تفاهمات مهمة بين الاطار وعدة قوى سياسية

بغداد – وكالات : اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون تركي العتبي، امس الجمعة، بان تفاهمات مهمة سيتم الاعلان عنها الاسبوع القادم.

وقال العتبي في حديث لـ/ المعلومة/،ان” اجتماعات الاطار التنسيقي مع ممثلي عدة قوى سياسية خلال الايام الماضية خرجت بنتائج ايجابية على مختلف الاصعدة بسبب اتفاق شامل بان الانسداد السياسي يجب حسمه والدفع باتجاه تشكيل حكومة وطنية توافقية تسهم في حل مشاكل البلاد”.

وتوقع العتبي،ان” يتم الاعلان عن تفاهمات مهمة في الاسبوع القادم خاصة وان الحراك حيال الاجتماعات المكثفة لم ينقطع وهناك تواصل مستمر بين القوى السياسية المهمة في المشهد العراقي”.

واشار الى ان” تشكيل الحكومة لن يتاخر وفق رؤيته خاصة وان التفاهمات الاخيرة قطعت نصف الطريق باتجاه حسم الملفات العالقة”.

ويقود الاطار التنسيقي حراك سياسي مهم من اجل تسريع وتيرة تشكيل الحكومة المقبلة”.

بدوره اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم البياتي، ان قوى الإطار التنسقي تواصل حث الاطراف الكردية الرئيسية للاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية بأسرع وقت ممكن.

وقال البياتي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان ” قوى الإطار التنسيقي تامل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، الإتفاق سريعًا على مرشح رئاسة الجمهورية لإنهاء الأزمة السياسية الحالية والمضي قدمًا بتشكيل الحكومة الجديدة”.

واضاف، ان “المعطيات الاخيرة تشير الى صعوبة تمرير مرشح حزب الإتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح لرئاسة الجمهورية وكذا الحال مع مرشح الديمقراطي ريبر أحمد”.

وفي وقت سابق، اكد رئيس ائتلاف دولة القانون، على اهمية الاسراع في اكمال الاستحقاقات الدستورية وحسم مرشح رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة قوية قادرة على ادارة البلاد في ظل التحديات الراهنة”.

من جهته اعتبر النائب عن تحالف الفتح معين الكاظمي، ان التدخل الخارجي بالشأن السياسي اخطر من التدخل العسكري بسبب وجود جهات تعمل لصالح تلك الدول للتحكم بالقرار العراقي.

وقال الكاظمي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الولايات المتحدة الأمريكية اخترقت المؤسسات الحكومية وتعدت المواثيق الدبلوماسية وجعلت من سفارتها مكانا للتامر على العراق وشعبة”، مطالبا “الحكومة الاتحادية بإعادة النظر بعلاقتها مع الجانب الأمريكي”.

وأضاف، ان “الامر لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل كانت السفارة الامريكية تتوغل بالجوانب السياسية العراقية من خلال إطلاق الحرب الناعمة لتحريك الشارع العراقي على غرار ما جرى عام 2019”.

وأشار الى ان “الأطراف السياسية لا بد لها ان تكون بمستوى الوطنية التي تتحدث بها لتكوين موقف إزاء الجانب الأميركي من خلال اجبار الدول الأجنبية بالتعامل الدبلوماسي الحقيقي اسوة بالدول الأخرى”.

وكانت النائبة عن تحالف الفتح سهيلة السلطاني، قد اكدت في حديث سابق لـ/ المعلومة /، ان “الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع إعادة الإرهاب إلى العراق من جديد”، مشددة على “ضرورة محاسبة الجهات الداخلية التي تسعى لزعزعة الوضع الأمني في البلاد”.انتهى / 25 و

من جانب اخر حذر المختص بالشأن الأمني محمد الساعدي، امس  الجمعة، من خطورة استمرار القوات التركية بالتمديد يوماً بعد أخر في الأراضي العراقية بهدف إنشاء معسكرات جديدة لقواتها وفرض السيطرة في المناطق التي تحتلها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الساعدي لـ /المعلومة/، أن “هناك احتمالية ان تقوم تركيا بنشر عناصر إرهابية في مناطق قريبة من معسكراتها او مناطق تواجدها داخل الحدود العراقية بهدف إرباك المشهد الأمني وألفات النظر إلى مواقع تواجد الإرهاب في وقت تتقدم فيه قواتها نحو مناطق جديدة داخل العراق”.

وأضاف أن “تركيا تتمدد يوميا داخل الأراضي العراقية بذريعة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني، لكن الحقيقة هي تحرك قواتها باتجاه مناطق جديدة لإنشاء معسكرات داخلها”.

وبين أن “ما يحدث في شمال العراق مشابه لما قامت به تركيا في شمال سورية، ومن المرجح ان تكون الأيام المقبلة اكثر سوءاً من التي سبقتها من حيث تقدم القوات التركية نحو مناطق جديدة في ظل الصمت الحكومي”.