kayhan.ir

رمز الخبر: 152999
تأريخ النشر : 2022June29 - 20:33
النقاش يدور حول القضايا العالقة..

متحدث الخارجية: مفاوضات الدوحة لالغاء الحظر لم تنته

 

 

طهران-العالم:-أكد متحدث الخارجية امس الاربعاء، ان مفاوضات الدوحة لالغاء الحظر لم تنته بعد وسيعقد اجتماع بين كبير المفاوضين الايرانيين والمنسق الاوروبي.

وأضاف متحدث الخارجية: تبادل الجانبان الايراني والاوروبي خلال يومين من محادثات الدوحة الحديث حول المواضيع العالقة في اجواء جدية ومهنية.

وأوضح انه منذ البداية تم الاتفاق على أن محادثات الدوحة ستكون ليومين وهي مستمرة في أجواء جادة، مشيرا الى ان كبير المفاوضين الإيرانيين سيلتقي بالدوحة منسق شؤون المفاوضات الأوروبي.

من جهته اكد "مصدر مطلع" امس الاربعاء، حول اخر مستجدات التفاوض في الدوحة لرفع الحظر عن ايران، بان المباحثات التي بدات منذ الثلاثاء لاتزال قائمة والطرف الاوروبي يقوم بتبادل الرسائل بين الفريقين الايراني والامريكي.

وفي وقت سابق افادت وكالة "نور نيوز" المقربة من مجلس الأمن القومي ان اللقاءات حتى الآن اقتصرت على الوفد الإيراني والوفد الأوروبي، موضحة ان مباحثات اليوم الأول حول القضايا الباقية أجريت بتوجه فني وبجدية.

وأضافت "نور نيوز" أن المفاوضين بحثوا الأبعاد التخصصية للقضايا العالقة. وأكدت أنه مع انتهاء اليوم الأول من مفاوضات الدوحة، لا يمكن بعد رسم أفق زمني لهذه المفاوضات.

وكانت المفاوضات النووية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، قد استؤنفت الثلاثاء في الدوحة دون مشاركة أطراف الاتفاق النووي أي (مجموعة 1+4) التي شاركت في ثماني جولات تفاوضية في فيينا منذ إبريل/نيسان 2021.

وتقتصر المشاركة في مفاوضات الدوحة، غير المباشرة، على طهران وواشنطن، اللتين تتفاوضان بواسطة مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ونددت الخارجية الإيرانية الليلة الماضية في بيان، بالاتهامات المضللة الواردة ضد طهران في بيان مجموعة السبع، معلنة رفض إيران إجراء أي تفاوض حول برنامجها الصاروخي والدفاعي، مؤكدة استعدادها للتوصل إلى اتفاق نووي جيد ومستدام ومتناغم مع المصالح الإيرانية.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الليلة الماضية، في تصريحات من العاصمة التركمانستانية، أن بلاده جادة في مفاوضات الدوحة، مشددا: "لن نتخلى عن خطوطنا الحمراء".

وربط أمير عبد اللهيان التوصل إلى اتفاق بانتهاج الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) الواقعية، مضيفاً أن الرئيس الأميركي جو بايدن يؤكد في رسائل يرسلها إلى الجانب الإيراني عبر الوسطاء أن لديه إرادة جادة لإحياء الاتفاق النووي، لكنه يمارس على أرض الواقع سياسة الضغوط القصوى للإدارة الأميركية السابقة.