الخارجية تدعو طالبان الى معاقبة مسببي حادث ميلك الحدودي
طهران/فارس:- شدد المتحدث بإسم وزارة الخارجية «ناصر کنعاني» على ان الجهات المعنية تدرس الحادث المؤلم الذي وقع في منطقة ميلك الحدودية مع افغانستان، داعيا طالبان الى اتخاذ مايلزم لتوضيح ابعاد هذا الحادث وانزال العقاب العادل بحق المسببين له.
وأعرب «کنعاني» امس الاربعاء عن بالغ اسفه لاستشهاد «محمد صیاد» الذي كان يعتبر احد مفاخر رجال حرس الحدود، وقدم تعازيه ومواساته لعائلة الشهيد وكل رفاقه.
وأشار المسؤول الى انعقاد اجتماعات مشتركة في الحدود بين ايران وافغانستان وقال: ان مانتوقعه من المسؤولين في الهيئة التي تشرف على ادارة شؤون افغانستان اتخاذ مايلزم من اجراءات جدية للحيلولة دون وقوع حوادث مماثلة.
الجدير بالذكر ان اثنين من المسؤولين الافغان في ولاية نيمروز شجبا اعتداء المسلحين الاشرار على الاراضي الايرانية في حوار مع وكالة انباء فارس واستنكرا وقوع اي اشتباك حدودي بين ايران وافغانستان.
وكانت قوات الحدود في شمال محافظة سيستان وبلوشستان الايرانية التي تربطها حدود مع افغانستان قد اشتبكت في الساعات الاخيرة يوم امس الثلاثاء مع مجموعة من المسلحين الاشرار الذين كانوا ينوون القيام بعمليات تخريبية انطلاقا من الاراضي الافغانية قبل ان يلوذوا بالفرار.
وقد استشهد نتيجة هذا الاشتباك المسلح احد رجال حرس الحدود وهو "محمد صياد" جراء اصابته باطلاق ناري، فيما استقر الهدوء في المنطقة بشكل كامل بعد وصول القوات الحدودية الايرانية الى مكان الحادث الا ان اعداء الثورة بادروا الى نشر دعايات كاذبة لتزعم وقوع اشتباك مسلح بين القوات الايرانية والافغانية.