طهران-فارس:-قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية امس الاثنين إن فرنسا تريد عودة إيران وفنزويلا، اللتين ترزحان تحت وطأة اجراءات حظر دولية، إلى أسواق النفط للتخفيف من نقص إمدادات الطاقة من روسيا الذي تسبب في رفع الأسعار.

وتريد فرنسا كذلك أن تكون أي آلية مخطط لها لوضع حد أقصى لأسعار النفط واسعة النطاق قدر الإمكان ولا تقتصر على الإنتاج الروسي.

وقال المسؤول الفرنسي إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغ زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى صباح امس الاثنين بأن الظروف غير مواتية للتفاوض مع روسيا وإنه يريد أن يكون في وضع قوي قبل بدء أي مفاوضات.

هذا ومن المقرران يجتمع زعماء الترويكا الاوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا وأميركا) اليوم الثلاثاء على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية الـ 7 لمناقشة البرنامج النووي الايراني وصادرات ايران النفطية.

اعلن ذلك مكتب الرئيس الفرنسي موضحا ان هؤلاء الزعماء ينوون اجراء محادثات بهذا الخصوص فيما ذكرت صحيفة تايمز الهندية نقلا عن مسؤول في الحكومة الفرنسية ان المفاوضات الرباعية ستجري على هامش اجتماعات قمة مجموعة G7 حول عدة مواضيع وكذلك موضوع النفط الا انها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

وتابع هذا المسؤول الفرنسي قائلا: ان موضوع ايران سيتم مناقشته في هذا الاجتماع الرباعي حيث اننا سنجتمع لهذا الموضوع يوم غد الثلاثاء.

والجدير بالذكر ان ايران تملك اكبر الذخائر النفطية في العالم الا ان الحظر الاميركي المفروض عليها أدى الى مواجهتها عراقيل في مجال بيع النفط الخام حيث ان انسحاب الرئيس الاميركي السابق ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018 حال دون بيع النفط الايراني في الاسواق.

ورغم ان الرئيس الاميركي الحالي «جو بایدن» تسلم زمام السلطة في اميركا بعد وعود قطعها بعودة بلاده الى الاتفاق النووي واعترف اكثر من مرة بفشل سياسة ترامب بممارسة الضغوط القصوى ضد ايران الا انه لم يتخذ اي قرار ملموس لاحياء برنامج العمل المشترك والغاء الحظر الاحادي الجانب المفروض على ايران، بل يلقي الكرة دائما في ملعب الاخيرة ويزعم ان على الاخيرة الالتزام باحياء الاتفاق النووي.