kayhan.ir

رمز الخبر: 152473
تأريخ النشر : 2022June21 - 20:08
تعليقا على تشكيل الحكومة المقبلة..

الاطار التنسيقي : المرحلة المقبلة ستكون حساسة لوجود جهات داخلية وخارجية ستتربص الإخفاقات

 

*قيادي في "الفتح" : نسعى بنوايا خالصة من أجل إقناع التيار الصدري في المشاركة بالحكومة المقبلة

*"دولة القانون": المسؤولون عن انتهاك السيادة وارتكاب الجرائم سينالون جزائهم العادل

*قيادي بالديمقراطي الكردستاني : البارتي يرفع الراية البيضاء ويؤكد عجزه عن تقمص “الثلث المعطل”

بغداد – وكالات : اكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد البلداوي , امس الثلاثاء , ان مرحلة اختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل الحكومة من اهم المراحل حساسية ودقيقية, مشيرا الى ان المرحلة المقبلة ستكون حساسة لوجود جهات داخلية وخارجية ستتربص الإخفاقات .

وقال البلداوي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” الاطار التنسيقي سيشرع بحوارات سريعة مع كافة القوى السياسية دون استثناء لاجل التسريع بتشكيل الحكومة المقبلة” , مبينا ان ” مرحلة اختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل الحكومة ووضع برنامج خدمي يخدم المواطنين بجميع طبقاتهممن اهم المراحل حساسية ودقة” .

وأضاف ان “الاطار التنسيقي سيحرص على مشاركة جميع القوى السياسية بالحكومة المقبلة وحسب الاستحقاق النيابي شريطة ان يتحمل مع الاطار المسؤولية الكاملة في الأداء الحكومي المقبل ” .

يذكر ان مجلس النواب دعا أعضاء المجلس لحضور جلسة استثنائية استناداً إلى أحكام المادة 58 أولاً من الدستور، وبناءً على طلب عددٍ من أعضاء المجلس، وذلك في يوم الخميس الموافق 23 حزيران .

من جهته كشف القيادي في تحالف الفتح العراقي محمود الحياني، امس الثلاثاء، عن رؤية التحالف في شكل الحكومة المقبلة والمشاركين فيها، مؤكدا أن التحالف يسعى بنوايا خالصة من أجل إقناع التيار الصدري في المشاركة بالحكومة المقبلة.

وقال الحياني في حديث لوكالة "السومرية نيوز" العراقية، ان "نواب الكتلة الصدرية قدموا استقالاتهم من العمل البرلماني وهو قرار نهائي بحسب قرار زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، كما ان البرلمان اصدر بشكل رسمي اوامر ديوانية بقبول الاستقالات".

وأضاف، أن "خطوة البعض في جمع تواقيع لعقد جلسة لأداء البدلاء اليمين الدستورية لعضويتهم في البرلمان هو أمر طبيعي ولا مشاكل فيه لضمان تثبيت عضوياتهم ومصادقة المحكمة الاتحادية عليها قبل مباشرة مجلس النواب عقد جلساته في الفصل التشريعي المقبل".

وتابع، ان "الفتح متمسك ويسعى بنوايا خالصة بشكل مستمر لضمان إقناع التيار الصدري في المشاركة بالحكومة المقبلة لما لهم من ثقل سياسي وجماهيري ولما لتواجدهم من اهمية في دعم الحكومة المقبلة ونجاحها".

ولفت القيادي في تحالف الفتح إلى ان "تشكيل الحكومة المقبلة لن يكون سهلا وبحاجة الى جهود كبيرة لضمان ولادتها بالشكل الملائم لمعطيات المرحلة وبما ينسجم مع حجم التحديات السياسية والاقتصادية والصحية والخدمية".

من جانب اخر شدد النائب عن ائتلاف دولة القانون ثائر الكتاب، على ضرورة مواصلة التحقيقات للوصول الى الأطراف المسؤولة عن انتهاك سيادة العراق وارتكاب الجرائم بحق قادة النصر وتقديمهم للعدالة، لافتا الى أهمية استمرار التحقيقات لتقديم جميع المتورطين الى العدالة.

وقال الكتاب لـ /المعلومة/، ان “الانتهاكات للعراق وسيادته او على الافراد والرموز الوطنية والأمنية امر غير مقبول ولايمكن ان يمر مرور الكرام، اذ نرفض أي انتهاك او جريمة ترتكب على ارض العراق”.

وأضاف ان “اللجان التحقيقية ستواصل عملها بشأن ملف انتهاك السيادة وكذلك الأجواء والأراضي، خصوصا ماحدث من جريمة لقادة وشخصيات لهم الفضل الكبير في القضاء على الإرهاب وتحقيق النصر”.

وبين ان “ملف انتهاك السيادة العراقية وجريمة اغتيال القادة لن يتم السكوت عنها مطلقاً وستواصل الجهات المعنية تحقيقاتها للوصول الى المتورطين بهذا الامر من اجل تقديمهم للعدالة”. انتهى 25ن

من جهته اقر النائب عن الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، امس الثلاثاء، عدم امتلاك حزبه بالتحالف مع السيادة تحقيق الثلث المعطل، مبينا ان الديمقراطي تلقى اشارات ايجابية من قبل قوى الاطار التنسيقي.وقال شنكالي في حوار متلفز تابعته /المعلومة/، إن “تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني لا يملكان الثلث المعطل و سيتم تشكيل حكومة عبر ارضاء جميع الاطراف”.

واضاف ان “على الاطار كسب الشارع الشيعي عبر اختيار شخصية لرئاسة الحكومة”، مشيرا الى ان “المعارضة الشعبية لن تصل الى حد الفوضى واسقاط الحكومة كون الوضع العراقي لا يتحمل مزيداً من الازمات “.

ولفت شنكالي الى ان “الاطار اعطى كامل الحرية للمكون الكردي لحسم رئاسة الجمهورية وليس هناك اي اتفاق بين القوى الكردية رغم الحوارات وان الوفد الكردي يفهم الوضع في بغداد وقد يحقق حوارات ايجابية”.