المالكي: لم نقطع رواتب كردستان وتصديره للنفط انتهاك للسيادة والدستور
بغداد – وكالات : اكد نوري المالكي رئيس الوزراء، امس الاثنين، انه تم تحقيق الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة القادمة.
وأضاف المالكي، في مقابلة مع قناة العراقية الحكوميةـ ستبث لاحقا، ان "هناك الآن 175 صوتا مضمونا ولكن نحن نريد ضم المزيد من الشركاء الذين يتفقون معنا في البرنامج والمبادئ التي ستعتمد في الحكومة القادمة".
ودعا رئيس الوزراء "جميع القوى والكتل السياسية الى التفاهم والحوار من اجل تشكيل الحكومة بأسرع وقت، والتوجه نحو العمل والبناء".
وحول تمسك بعض الكتل والسياسيين على ما يصفونه بالخطوط الحمر ضد هذا الطرف أو ذك. قال "انصح الجميع بان يقرأوا التغيرات جيدا، فقد جرت مياه كثيرة خلال السنوات الأربع الماضية، ولم يعد احد يمسك عنق المليك السياسية".
وبشأن الهدف من الموتمر الذي دعا اليه في الأنبار بين ان "الهدف من هذا المؤتمر هو عزل الارهابيين وتعزيز اللحمة الوطنية في الأنبار واعادة إعمار الأنبار"
وفيما يخص تصدير النفط من إقليم كردستان وما ترتب عليه من آثار، اكد المالكي ان "العملية فيها انتهاك للسيادة والدستور ولا يمكن قبولها بأي حال"، لافتا إلى انه "لا يوجد شيء اسمه قطع رواتب الاقليم، ولكن هذه لافتة ترفع للتعبئة والتحريض".
من جانبها ارسلت المحكمة الاتحادية العليا، امس الاثنين، رسالة الى التحالف الوطني تطالبه بالاسراع بحسم ترشيح شخصية لتولي منصب رئيس الوزراء وذلك لعدم تكرار ما حصل في حكومة ٢٠١٠.
وقال مصدر في المحكمة لـ"أوان"، إن "رئيس المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود ارسل رسالة الى التحالف الوطني للاسراع بحسم ترشيح شخصية لتولي منصب رئيس الوزراء وذلك لعدم تكرار ما حصل في حكومة ٢٠١٠، والتي تأخرت تسعة اشهر".
واضاف ان "المحمود بعث هذه الرسالة الى التحالف الوطني كونه الكتلة الاكبر اذا ما بقي متماسكا وذهاب جميع مكوناتة للجلسة الاولى"، مبينا ان "المحمود طالب جميع المكونات السياسية باحترام التوقيتات الدستورية المشار اليها وعدم التجاوز عليها".
بدورهم أكد عدد من شيوخ عشائر الأنبار، امس الإثنين، أنهم وأبناء الصحوات في المدينة يقاتلون دولا وليس جماعات في حربهم ضد الإرهاب، وفي الوقت الذي رحبوا فيه بدعوة رئيس الوزراء لعقد مؤتمر لحل أزمة الأنبار، أشاروا إلى أن الجميع مرحب بهم في الحوار بأستثناء "داعش".
وقال رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ وسام الحردان في مؤتمر صحافي عقده مع عدد من شيوخ الأنبار، في فندق عشتار شيراتون وسط بغداد، وحضرته "المسلة"، إن "اجتماعنا المصغر هذا جاء لمناقشة مبادرة رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن حل أزمة الأنبار لتوحيد الجهد وتناسي الخلافات، فحن نرحب بكل القوى السياسية والإجتماعية والنقابات ورجال الدين للمشاركة معنا في حل أزمة الأنبار ما عدا (داعش)".
وأضاف أن "هناك عددا كبيرا من شيوخ العشائر سينضمون إلينا خلال الأيام المقبلة للمشاركة في مقاتلة الإرهاب".