kayhan.ir

رمز الخبر: 152331
تأريخ النشر : 2022June18 - 20:31
هدفه احتلال اليمن والسيطرة عليه..

الحوثي: العدوان السعودي الاماراتي تجسيد حقيقي للتوجهات الأميركية والصهيونية

 

*تحالف العدوان تجلى فشلهم وخاب أملهم وسقطت كل رهانهم بعد تحالفهم مع أميركا والكيان الصهيوني

 

*جزء كبير من معركة العدو هي معركة دعاية وتثبيط وتخذيل وزرع لليأس وحالة من تحطيم المعنويات

صنعاء- وكالات:- قال قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال لقائه بأبناء محافظة الحديدة أن أبناء المحافظة في هذه المرحلة من تاريخ شعبنا اليمني العزيز وفي ظل هذا العدوان كانوا من خير أبناء هذا البلد في صبرهم ووفائهم وتضحياتهم .. وخيبوا أمل الأعداء الذين صدموا بما ابدى أبناء الحديدة عليه من صمود وصبر.

وأكد ايضاً أن تحالف العدوان يشن عدوانه بهدف احتلال البلد والسيطرة عليه ودون وجه حق وبشكل إجرامي ووحشي وطغيان واضح، ليس له أي صلة بالإسلام ومبادئه وقيمه، إنما هو تجسيد حقيقي للتوجهات الأمريكية والإسرائيلية، ومس إجرامي شيطاني نتيجة للولاء الإماراتي والسعودي لـ أمريكا وإسرائيل، جعلت من أولئك المجرمين طغاة.

وأكد قائد الثورة أن البعض قد يشعرون بالغرور نتيجة لاعتمادهم على قوى كافرة ومستكبرة مثل ما هو حال السعودي والإماراتي عندما انطلقوا في عدوانهم على اليمن انطلقوا بغرور لأنهم يستندون لأمريكا و إسرائيل، لأنهم كانوا يعتقدون أن تحالفهم مع أمريكا وإسرائيل إنهم سيحققون الكثير، لكن تجلى فشلهم وخاب أملهم وسقط كل رهانهم.

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن من أهم ما نحتاجه في كل مراحلنا هو نشر الوعي في أوسطانا ونشر التعليم للجميع، وهذا يحتاج إلى تعاون الجميع من علماء ومثقفين واجتماعيون، الكل يجب أن يساهم في نشر الوعي ودعم التعليم ونشر التعليم.. لأن هذا الميدان من أهم الميادين الذي لا بد منها.. لا بد من نشر الوعي والتثقيف والنشاط التعليمي والتوعوي.. وهذا يحتاج التعاون من الجميع.

وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إن جزء كبير من معركة العدو هي معركة دعاية وتثبيط وتخذيل وزرع لليأس وحالة من تحطيم المعنويات.. وهذه المعركة لا بد أن نخوضها بجداره.

أما فيما يتعلق بالجانب الأمني فقد أوضح السيد القائد أن أبناء المحافظة هم في خير، ولاستمرار الخير لا بد من استمرار حالة الأمن، ويجب أن يتقوى هذا الجانب، يجب أن يكون هناك إلى جانب النشاط التثقيفي يجب أن يواكب ذلك حل مشاكل الناس بدون استغلال بطريقة تعاونية وحرص على أن يستتب الأمن والاستقرار.

وعلى المستوى العسكري أشار السيد القائد إلى ان المحافظة حالها كحال بقية البلد مستهدفة من جانب الأعداء.. قد وفق الله فيما مضى وأعان عوناً عظيماً ومنّ بانتصارات عظيمة.. في هذه الحالة نحتاج الاهتمام بالتحشيد والتأهيل والتجنيد للتصدي لأي اعتداءات في المرحلة القادمة، ويجب أن تكون هناك قوة ضاربة للتصدي لأعداء هذه المحافظة حتى يشبع العدو باليأس والإحباط.. وهذا ما يجب أن يساهم فيه الجميع لتشجيع الناس والتحرك في الجهاد في سبيل الله وأن يكون هناك تشجيع للشباب للالتحاق للتجنيد والتأهيل والبناء والاستعداد..

كما أشار السيد القائد إلى أن من الجوانب المهمة جداً، هو الاهتمام بالجانب الخدمي.. فالجانب الرسمي عليه أن يبذل كل الجهد.. ومن الواضح أن هناك مشكلة في مجال الكهرباء.. وقد حثينا الرئاسة على توفير الكهرباء واستعد الرئيس المشاط أن ينزل المولدات التي تتبع دار الرئاسة لمحافظة الحديدة ،وسيستمر الاهتمام بهذه المحافظة ومختلف مديرياتها فيما يتعلق بالكهرباء حتى تحل هذه المشكلة إن شاء الله تعالى.