واشنطن؛ الحزمة المقترحة لايران تشمل مطالب ابعد من خطة العمل الشاملة
طهران/كيهان العربي: قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية، وفي معرض تاييده لتصريحات وزير خارجية ايران القاضية بتقديم حزمة اقتراحات لاحياء خطة العمل المشتركة؛ ان هذا الاقتراح الايراني يشمل مطالب بعيدة عن خطة العمل المشتركة.
فمرة اخرى يرمي "ند برايس" المتحدث باسم الخارجية الاميركية بالكرة في الملعب الايراني بخصوص التعهدات الاميركية حيال خطة العمل المشتركة، قائلا: اذا كانت ايران مستعدة للتخلي عن مطالبها التي هي ابعد من خطة العمل المشتركة فبامكان اميركا العودة الى الاتفاق بسرعة.
وحول تصريحات "امير عبدالهيان" حول اقتراحات ايران تهدف لاحياء خطة العمل المشتركة، لوح برايس لتأييد هذا الخبر ولكن تجنب اداء رأيه بخصوص اقتراحات ايران.
وصرح برايس: ان واشنطن وشركاءها الاوروبيين مستعدون لوضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق النووي في فيينا في بادرة متقابلة مع خطة العمل المشتركة، وبذلك يرمون الكرة في الملعب الايراني، قائلا: لاجل تحقيق هذا الهدف على طهران ان تقرر ان تتخلى من مطالبها الابعد من خطة العمل المشتركة، مدعيا؛ ان الاقتراحات الجديدة لطهران تشمل مطالب خارج عن اتفاق عام 2015. وان واشنطن وطهران وعن طريق المنسق الاوروبي لمفاوضات فيينا "تريكه مورا"، بصدد التواصل غير المباشر.
واستطرد قائلا: نحن بانتظار رد ايراني مناسب يضع مسائل خارج خطة العمل المشتركة جانبا.
وكان وزير الخارجية الايراني "امير عبداللهيان" قد صرح الثلاثاء الماضي بالتاكيد على ان ايران قد قدمت اقتراحات جديدة. قائلا: لقد وضعنا حزمة سياسية جديدة واقتراح جديد على الطاولة فالجانب الاميركي قد وافق على هذا الاقتراح ولكن اكد في نفس الوقت على المصادقة على الاتفاق.