شريعتمداري: مفتشو الوكالة الدولية أم عيون الموساد والـ " سي. آي. ايه "؟
طهران-فارس:-اشار " حسين شريعتمداري " رئيس صحيفة كيهان الى تصريح للمتحدث بإسم البيت الابيض «جي کارني» ادلى به في عام 2012 للصحفيين قال فيه: لدينا عيون نراقب فيها البرنامج الايراني، وعندما ساله الصحفي مايعنيه من كلمة عيون؟ قال: ان مفتشي الوكالة الدولية هم عيوننا في ايران.!
وتطرق " شريعتمداري" في حديثه الى مذكرة «جاشوا رونر» الاستاذ بجامعة ساوترن نشره معهد بروكينز التي اعرب فيها عن ارتياحه لعملية التفتيش التي اجراها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران معتبرا وجود المفتشين فيها من الفرص الجديدة لجمع المعلومات ليس في البرنامج الايراني فحسب بل انهم سيكونون احرارا في تفتيش المجالات العلمية وحتى البنى التحتية الصناعية في ايران ايضا.
واشار هذا الاعلامي البارز الى الحديث الذي اجراه مدير الوكالة الدولية للطاقة " روفائيل غروسي" مع قناة «برس.تي.في» في حزيران العام الماضي الذي اكد تسريب معلومات سرية من الوكالة الدولية واعترف انه لاتوجد اي رقابة في هذا الخصوص.!
وتابع رئيس تحرير صحيفة كيهان قائلا: ان الوكالة اعلنت حتى الان اكثر من 10 مرات التزام ايران الكامل بتعهداتها الخاصة ببرنامج العمل المشترك فيما اعلن " امانو" ان الملف المسمى PMD يعتبر مختوما وابدى مقاومة امام ضغوط اميركا التي ارادت منه سحب كلامه.
وتساءل قائلا: ماهو الضمان الذي نحصل عليه من ان معلومات مراكزنا العسكرية لايتم تسليمها الى «الموساد» أو الـ «سي.اي.ايه» ويتم تمهيد الارضية لاغتيال العلماء النووين والعسكريين او القيام ببعض اعمال التخريب في منشآتنا النووية؟!
ودعا " شريعتمداري" المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى التحلي باليقظة والحذر من مؤامرات الاعداء وفقء عيون «الموساد» والـ «سي.اي.ايه» من خلال منع دخول مفتشي الوكالة الدولية للمراكز الحساسة العسكرية والامنية مشيرا الى اعتراف معهد «بروكينز» والمتحدث باسم البيت الابيض وعشرات الاعترافات التي ادلى بها المسؤولون الاميركيون بتزويد «الموساد» والـ «سي.اي.ايه» هذه المعلومات الحساسة.