*التقرير الجديد للوكالة الدولية لايعكس ابدا حقيقة تعاطي ايران مع الوكالة وتتجاهل تمامًا تعاون ايران التقني

*على مجلس الحكام تحمل مسؤولية عواقب أولئك الذين يتعاطون مع تقرير الوكالة كوسيلة ضغط وأداة لألاعيبهم السياسية ضد إيران

*على الدول مثل فرنسا الالتزام بتعهداتها الحمائية  في معاهدة نزع السلاح النووي ومحاسبة كيان الفصل العنصري الذي يمتلك مئات الرؤوس النووية

*تزامن التصريحات الاخيرة لبعض الدول وتوافقها مع الحركات الأخيرة للكيان الصهيوني اللقيط تكشف موطئ قدمها أكثر من أي وقت مضى

طهران-كيهان العربي:- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة  ان البرنامج النووي الايراني سلمي بالكامل وسنرد بطبيعة الحال بحزم وبشكل مناسب على أي إجراء غير بناء في مجلس المحافظين".

وقال خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على موقف الخارجية الفرنسية بالاستناد الى التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية انه وكما قلنا فيما سبق انه ورغم ان التقرير الجديد للوكالة الدولية لايعكس ابدا حقيقة تعاطي ايران مع هذه الوكالة الدولية لتفاعلات ، لكن مثل هذه التعليقات المتسرعة وذات التوجه السياسي ايضا، والتي تتجاهل تمامًا التعاون التقني الواسع والبناء بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ، هي تعليقات تدخلية وعديمة القيمة .

وأضاف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي ان : "شكل وطبيعة هذه التصريحات والإجراءات من هذا القبيل التي تندرج في سياق العمليات نفسية والضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية عشية اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، معروفة بالنسبة لنا جيدًا ". وبالطبع فإن تزامن هذه التصريحات وتوافقها مع الحركات الأخيرة للكيان الصهيوني اللقيط تكشف موطئ قدم الكيان الصهيوني فيها أكثر من أي وقت مضى.

وتابع خطيب زاده انه "كما نصحنا الوكالة دائمًا بالبقاء وفيه لمسار التعاون الفني ، ننصح أيضًا دولًا مثل فرنسا بتجنب اتخاذ موقف وتدخلات من شأنها أن تتسبب في انحراف التعاون عن مساره الصحيح ، وان تلتزم بدلاً من ذلك بتعهداتها الحمائية  في معاهدة نزع السلاح النووي ومحاسبة كيان الفصل العنصري الصهيوني، الذي يمتلك مئات الرؤوس النووية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان : "برنامج إيران النووي سلمي بالكامل وسنرد بطبيعة الحال بحزم وبشكل مناسب على أي إجراء غير بناء في مجلس المحافظين ، ويتحمل مسؤولية عواقبه أولئك الذين يتعاطون مع مجلس المحافظين وتقرير المدير العام كوسيلة ضغط وأدات لألاعيببهم السياسية ضد إيران .

هذا وتقدمت اميركا ودول الترويكا الاوروبية بمسودة قرار لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتضمن تكرار بعض الادعاءات الواهية وتطالب ايران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتتضمن هذه المسودة التي قدمتها اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا بعض الادعاءات الواهية المتكررة مثل ادعاء وجود منشآت نووية غير معلنة، وابداء القلق من ذلك.

وتطالب هذه المسودة الغربية ايران بابداء التعاون الفوري لحل المسائل المتبقية كما تبدي القلق من عدم رد ايران على موضوع جزيئات اليورانيوم المكتشفة وغير المعلنة ، حسب المسودة الغربية.