kayhan.ir

رمز الخبر: 151441
تأريخ النشر : 2022May31 - 20:35
لدى لقائه الرئيس الطاجيكي..

النائب الاول لرئيس الجمهورية يؤكد على تطوير العلاقات بين طهران ودوشنبة في مختلف المجالات

 

طهران-ارنا:- اشار النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر إلى المشتركات الثقافية والتاريخية والدينية العميقة بين إيران وطاجيكستان، مؤكدا على رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى مقبول جدا في ضوء الطاقات الكبيرة المتاحة لديهما.

وقال مخبر لدى لقائه الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان في طهران مساء الاثنين إن جميع مذكرات التفاهم ووثائق التعاون المبرمة بين رئيسي ايران وطاجيكستان ستتابع بدقة وجدية حتى يتهم انجازها بشكل نهائي .

واعتبر مخبر النهوض بالعلاقات السياحية بين إيران وطاجيكستان نقطة مفصلية ومنطلقا لتعميق العلاقات والتعاون بين حكومة وشعب إيران وطاجيكستان ، وأضاف: هنالك فرص متميزة متاحة لتطوير العلاقات وذلك نظرا الى المشتركات اللغوية والثقافية بين ايران وطاجيكستان وان الحكومة الايرانية الحالية تحاول تعزيز التعاون الشامل بين البلدين من خلال توفير الارضيات والامور اللازمة.

كما أشار إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وطاجيكستان في مجالات الطاقة والنقل والجمارك والموانئ  وقال مخبر ان إيران مستعدة لاتخاذ خطوات اكبر من الماضي على صعيد تصدير الخدمات الفنية والهندسية ، وكذلك التبادل العلمي والأكاديمي بين البلدين.

بدوره اشار الرئيس الطاجيكي امام علي رحمان إلى العلاقات الودية والأخوية بين الحكومتين وشعبي إيران وطاجيكستان ، مشددا على ضرورة وجود آفاق عمل وتفاهمات للتعاون الثنائي في مجالات التجارة والتكنولوجيا والصحة والطاقة والنقل والشحن والتعاون الجامعي اكثر من ذي قبل.

ولفت إلى المشتركات اللغوية والثقافية المشتركة بين إيران وطاجيكستان ، وقال: إن طاقات السياحة وزيادة السفرات المتبادلة بين شعبي البلدين تعد أرضية جيدة لتوطيد العلاقات بين البلدين ، لا سيما في مجال التجارة.

وفي إشارة إلى التوجهات البناءة والإيجابية والفاعلة للحكومة الايرانية الحالية في توسيع العلاقات بين إيران وطاجيكستان ، قال الرئيس الطاجيكي ان حكومة بلاده ترى بأن فصلًا جديدًا من التعاون بين البلدين قد بدأ.

واكد رئيس طاجيكستان والنائب الأول لرئيس الجمهورية خلال اللقاء على أهمية السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وخاصة في أفغانستان ومنع كل ما من شانه زعزعة استقرار شعوب الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وزرع الخلافات والفرقة بين المذاهب وابناء هذه المنطقة من قبل قوى الهيمنة وعلى رأسها اميركا.