طهران/فارس:- أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري، ان طهران أصبحت واحدة من أكثر المراكز نشاطا للدبلوماسية الاقتصادية في الوقت الحاضر.

وقال صفري في كلمة القاها صباح امس الاثنين، في الملتقى الدولي بين إيران ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود (BSEC) بطهران بعنوان "آفاق التعاون": هذا الملتقى هو تعبير واضح عن التزام إيران بتحقيق الدبلوماسية الاقتصادية متعددة الأطراف.

واضاف: تساعد الشراكة بين إيران و BSEC (منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود) على زيادة الاتصال بالعالم، لأن غرب وشرق آسيا وأوروبا، إلخ ، مرتبطتان عبر الخليج الفارسي والبحر الأسود.

وتابع مساعد الخارجية الايرانية: إذا تمكنت BSEC من إقامة شراكة أقوى مع إيران، فإن إيران تتمتع بمكانة عالية وقدرة على الوصول إلى الخليج الفارسي والمحيط الهندي والصين وآسيا الوسطى، وعلى الرغم من اجراءات الحظر، فإن إيران لديها إمكانات عالية للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي "ECO" ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الاسود "BSEC".

ومضى قائلا: إن آفاق التعاون بين إيران و BSEC هي واحدة من أهم مناهج التنمية والازدهار، والإيرانيون مهتمون جدًا بالتعاون مع هذه المنظمة.

واردف صفري يقول: نحن في وزارة الخارجية ودائرة الدبلوماسية الاقتصادية مصممون على اتخاذ خطوات لتعزيز التعاون بين إيران والدول المجاورة، طهران هذه الايام اصبحت واحدة من أكثر المراكز نشاطا وإمكانية للدبلوماسية الاقتصادية، ويمكن لأمانة BSEC الاعتماد على استعداد إيران للتعاون، ونأمل أن يكون لدينا اجتماع ناجح للغاية.

ويشارك في هذا الملتقى، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، وسفراء الدول الأعضاء، وممثل الأمم المتحدة في طهران، والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي، وممثلو القطاع الخاص الإيراني ودول البحر الأسود، إلى جانب كبار المدراء والخبراء في الوزارات والمؤسسات، ويناقش الملتقى سبل توسيع التعاون الاقتصادي بين ايران ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الاسود.

ومنظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود هي منظمة دولية تجمع بين 12 دولة تأسست عام 1999 واقعة في منطقة البحر الأسود وجنوب البلقان، وهي ألبانيا، أرمينيا، جمهورية أذربيجان، بلغاريا، جورجيا، اليونان، مولدوفا، رومانيا، روسيا، أوكرانيا وتركيا.