kayhan.ir

رمز الخبر: 151261
تأريخ النشر : 2022May28 - 20:26
مع احتدام الصراع بين الحكومة والسلطات المحلية..

تجريد رئيس الحكومة الموالية لتحالف العدوان من أهم صلاحياته

 

 

صنعاء- وكالات:- بدأ مجلس الرياض الرئاسي امس السبت، ترتيبات لسحب اهم الملفات من رئيس الحكومة الموالية لتحالف العدوان على اليمن.

ويتزامن ذلك مع احتدام الصراع بين الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات بشان الايرادات وسط انهيار للخدمات وتفاقم للوضع.

وافادت مصادر حكومية لوسائل إعلام جنوبية بتوجيهات مجلس الرياض الرئاسي للبنك المركزي في عدن وكذا معين عبدالملك بسرعة ايفاء المجلس بتقارير حول الوضع المالي ونشاط المنافذ الجمركية والضريبية وكذا ملف الكهرباء ، مشيرة إلى أن المجلس يسعى لإبقاء هذه الملفات تحت ادارته مباشرة بعد عجز الحكومة .

ويحاول الرئاسي من خلال هذه الخطوة انهاء حالة الصراع داخل منظومته وحكومته والتي تصاعدت بسبب رفض اعضاء في المجلس توريد العائدات إلى حسابات الحكومة واستغلال الاخيرة لملفات الخدمات لتحقيق مكاسب مادية.

ومن شان هذه الخطوة تشديد مركزية السلطة الجديدة ومصادرة صلاحيات الحكومة الموالية للتحالف ومحافظي المحافظات وتحديدا في عدن وحضرموت ممن يرفضون توريد العائدات ويبررونها برفض الحكومة توفير الخدمات.

من جهة اخرى قال رئيس لجنة صنعاء في مفاوضات الأردن اللواء الركن يحيى عبدالله الرزام إنّ الطرف الآخر مشتت وفاقد للقرار في مسألة إعادة فتح الطرق.

المفاوضات او المشاورات التي تجري في الاردن منذ ايام بين الاطراف اليمنية بشان فتح الطرق تواجه عقبات كبيرة على ما يبدو؛ حيث اكد رئيس لجنة مراقبة الخروقات وفتح الطرقات في فريق صنعاء اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي ان فريقه قدم في المشاورات، مبادرات مهمةً تسهم في رفع المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن عامةً وأبناء تعز خاصة، لكن هذه المبادرات واجهت تعنت من قبل فريق قوى العدوان. وشدد الرزامي انه وفريقه قدموا أفكاراً لفتح الطرق ايضا في مارب والضالع تخفّف من معاناة أبناء تلك المحافظات مشيراً الى ان على الطرف الآخر ان ينتهز هذه المبادرات الجدية والعملية ويثبت فعلا انه يريد الخير ورفع المعاناة عن أبناء تعز وبقية المحافظات اليمنية.

وأضاف ان وفد الطرف الاخر وللأسف لا يريد أي نقاش لفتح الطرق الا في مناطق محصورة في مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل لجان لفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات.

هذا وكان رئيس وفد قوى العدوان عبدالكريم شيبان قد هدد في بيان سابق بالانسحاب من المشاورات وقال انه لن يبحث اي ملف اخر مع وفد صنعاء الا فتح الطرق في محافظة تعز، ورأت القوى السياسية في صنعاء ان في ذلك تعنت كبير ومحاولة من قبل العدوان على استمرار حصاره المطبق على اليمن بشكل عام.

الى ذلك أكد رئيس لجنة الأسرى عبد القادر المرتضى أن دول التحالف لاتزال تماطل في تبادل الكشوف الخاصة بالأسرى. وقال المرتضى إن اللجنة لم تصل إلى عشرين في المئة من الكشوف رغم مرور أكثر من شهرين منذ التوافق على عملية التبادل، مضيفا ان مرتزقة العدوان يرفضون كل الحلول والمقترحات المقدمة من الجانب الوطني في صنعاء بشأن تبادل الأسرى.

وطالب المرتضى الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة تجاه مماطلة طرف المرتزقة بدلاً من التماهي معهم إذا كانت جادة في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.

وتأتي هذه التطورات وسط دعوات من قبل الامم المتحدة الى تمديد الهدنة الاممية التي ستنتهي بعد ايام وحثت الامم المتحدة الاطراف اليمنية على الاسراع في التمديد بينما تقول صنعاء ان قوى العدوان لم تلتزم ببنود الهدنة الحالية.