kayhan.ir

رمز الخبر: 151186
تأريخ النشر : 2022May27 - 20:11
على العالم أن يتحد ضد السياسات الأحادية..

امين المجلس الاعلى للامن القومي: ازمات المنطقة ناجمة عن التدخلات الاميركية والصهيونية

 

 

طهران- ارنا:- أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني على ضرورة أن يتحد العالم ضد السياسات الأحادية للولايات المتحدة.

والتقى شمخاني سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ، وذلك على هامش جلسة الحوار الأمني الإقليمي حول أفغانستان في العاصمة الطاجيكية.

وأعرب شمخاني عن ارتياحه للمستوى العالي للمشاورات بين البلدين على مختلف المستويات، وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين إيران وروسيا في ضوء التطورات الجديدة على الساحة الدولية.

وفي إشارة إلى العقوبات الغربية الواسعة ضد روسيا، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخضع للحظر منذ 43 عاما وتحولت الى رمز للدول المستقلة في مدى مواجهتها للحظر وافشاله.

واكد شمخاني على ضرورة إقامة تعاون استراتيجي بين طهران وموسكو لمواجهة السياسات الأحادية الأمريكية، وأضاف: يبدو أن العقوبات المفروضة على روسيا لن ترفع مع انتهاء الحرب، وبالتالي، يجب التخطيط لنظام متماسك للتعاون بين الدول الخاضعة للحظر على أفق استراتيجي وطويل الأمد.

واعتبر إحداث نقلة نوعية في التعاون والعلاقات الاقتصادية بين الجانبين من أهم أبعاد العلاقات وعاملا مهما في الاسراع بتعزيز أبعاد التعاون الأخرى، وقال: إن إرساء أسس التعايش في ظل الحظر وتحويل العقوبات إلى فرصة لتعزيز الاقتصاد المنتج والداخلي أمر ضروري.

وقال شمخاني إن تطوير التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وتوفير آليات مالية ومصرفية وجمركية مشتركة بين أعضاء المنظمة هو أحد الإجراءات المهمة التي يمكن أن تمنع تأثير العقوبات غير القانونية على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول الأعضاء في المنظمة.

وتطرق شمخاني الى محاولات الغرب لشغل روسيا في أزمة أوكرانيا وتقليص اهتماماتها في القضايا الاخرى خاصة اسيا الوسطى والقوقاز وسوريا، وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إن بعض الدول تستغل أزمة أوكرانيا لمتابعة تنفيذ مخططاتها التوسعية في المنطقة ، وتمرير أهدافها مما يتعين مواجهتها.

وأعرب شمخاني عن قلقه إزاء الأوضاع في أفغانستان واستمرار الوجود غير الآمن للجماعات الإرهابية المختلفة في البلاد ، وأضاف: إن عدم وجود حكومة شاملة في هذا البلد هو أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار عدم الاستقرار وانعدام الأمن وزيادة الضغوط الاقتصادية والمعيشية على الشعب الافغاني.

وأعلن شمخاني أن من متطلبات الوضع الحالي، ارساء التعاون الوثيق والمخطط بين مؤسسات الأمن الوطني في البلدين لتوفير الظروف اللازمة في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية والأمنية الجديدة، لا سيما في سياق العقوبات، وقال: لتحقيق ذلك، نحن مستعدون لمواصلة اجتماعات المسؤولين المعنيين من البلدين في طهران وموسكو.

من جهة اخرى  اشار شمخاني الى الازمات القائمة بالمنطقة الناجمة عن التدخلات الشريرة لاميركا والكيان الصهيوني، معتبرا تطوير التعاون الاقليمي افضل سبيل للخروج من هذه الازمات.

جاء ذلك خلال لقاء امين شمخاني مع امين مجلس الامن القومي الطاجيكي نصرالله محمود زادة في العاصمة الطاجيكية دوشنبة.

وجرى في هذا اللقاء البحث وتبادل وجهات النظر حول احدث التطورات في المنطقة والقضايا الثنائية.

واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الى الازمات القائمة بالمنطقة الناجمة عن التدخلات الشريرة لاميركا والكيان الصهيوني، معتبرا تطوير التعاون الاقليمي افضل سبيل للخروج من هذه الازمات.

واعرب شمخاني عن سروره للقاء نظيره الطاجيكي والزيارة القادمة للرئيس الطاجيكي الى طهران، معتبرا المشاورات بين البلدين في مستوى عال بانه مؤثر وفاعل لتطوير العلاقات الشاملة بينهما.

واشار الى ارادة قادة البلدين لتطوير العلاقات الثنائية واضاف: انه ينبغي عبر تبادل الراي وتضافر الجهود ازالة العقبات القائمة امام الارتقاء بالعلاقات.

ونوه الى مزايا الترانزيت عبر ايران والامكانيات الموانئية في ميناء جابهار (بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران) معلنا استعداد البلاد للربط (منطقة آسيا الوسطى) مع مياه الخليج الفارسي.

واكد شمخاني على التعاون في قضية افغانستان وكذلك الاسراع بتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين.