ألغى الاتحاد الكندي لكرة القدم، الخميس الماضي، مباراة دولية ودية لمنتخب بلاده ضد نظيره الإيراني، كانت مقررة في الخامس من يونيو ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وذلك بعد انتقادات لرئيس الوزراء جاستن ترودو.

ألغى الاتحاد الكندي لكرة القدم هذه المباراة الودية في خطوة سياسية بالكامل، رغم استعداد المنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم للسفر إلى فانكوفر لخوض مباراة ودية مع نظيره الكندي.

وقال الاتحاد الكندي في بيان مقتضب "ألغى الاتحاد الكندي لكرة القدم المباراة الدولية التي كانت مقررة في 5 يونيو 2022 ضد إيران في إطار استعدادات منتخب الرجال لكأس العالم فيفا قطر 2022".

ولم يتم تقديم مزيد من المعلومات أو سبب الإلغاء، لكن القرار يأتي بعد أسابيع من الانتقادات التي قادتها الحكومة الكندية بشأن المباراة الإعدادية لكأس العالم والمقرر إقامتها في فانكوفر.

وجدد ترودو معارضته لإقامة المباراة في تصريحات لوسائل إعلام كندية، ملمحًا إلى أن المنتخب الإيراني قد لا يُسمح له بدخول البلاد.

وكان السيناريو الأميركي السعودي ضد الكرة الإيرانية قد بدأ قبل أسبوعين من قبل وسائل الإعلام المعادية باتهامات واهية حول تحطم طائرة الركاب الأوكرانية قبل عامين.

يذكر ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمنظمات الرياضية الدولية تزعم دائمًا أنه لا ينبغي إدراج السياسة في الرياضة ، ولكن في حالة المباراة الودية بين منتخبي ايران وكندا، ثبت عكس هذا القانون.

وبدأت وسائل الإعلام المناهضة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتحريض ضد المنتخب الوطني الايراني لكرة القدم الأسبوع الماضي ودعت إلى إلغاء هذه المباراة الودية من خلال كيل اتهامات لا أساس لها من الصحة.

واوقعت القرعة منتخب إيران ضمن المجموعة الثانية في مونديال قطر 2022 مع إنجلترا واميركا والفائز في التصفيات الأوروبية (ويلز أو اسكتلندا أو أوكرانيا).