اللواء سلامي : ماضون بالتقدم والنصرسيكون حليفنا رغم جميع الصعاب
قم المقدسة – ارنا:- قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي : نحن نؤكد لاعدائنا الذين اغتالوا غدرا احد الضباط المنتسبين للحرس الثوري، باننا سوف ننتقم لكل قطرة اريقت من دماء هؤلاء الاعزاء؛ والجيمع يعلم بالمكانة التي نقف فيها اليوم.
اللواء سلامي ادلى بهذا التصريح خلال الملتقى السنوي الذي امس الاربعاء بمحافظة قم المقدسة (جنوبي طهران)، لاحياء ذكرى "4 الاف رجل دين شهيد" في البلاد.
ولفت الى ان احد انجازات الثورة الاسلامية في ايران، هو انها تمنح القوة كما تحشد الطاقات كافة في سياق اعمار البلاد.
واستطرد : ان شعبنا يقدر الظروف الراهنة وهو عازم على مواصلة الحضور في ساحات المواجهة ضد العدو الذي حشد كل ما يملك من قوة لاقصائه.
واكد القائد العالم للحرس الثوري، على ان الشعب الايراني استطاع برغم جميع التحديات، ان يزيل الحواجز من امامه ويصمد بوجه الاعداء؛ مردفا : اننا اليوم ماضون باتجاه التقدم وتعزيز قدراتنا وليس هناك ما يخيفنا، بل نؤمن بان النصر سيكون حليفنا رغم جميع الصعاب، والهزيمة ستكون نهاية مطاف الاعداء بالتاكيد.
اللواء سلامي، قال في جانب اخر من تصريحاته : ان شمس الاسلام اشرقت من جديد بعد انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) في ايران؛ مبينا ان الامام الراحل استطاع بهذه الخطوة ان يبث الصحوة في قلوب الشعب الايراني ليسطّر الملاحم الكبرى اليوم بعد فترة من الاستضعاف تحت سطوة الاستعمار خلال العهد البائد.
واضاف : نحن نرصد تحركات العدو ليل نهار، وقد باتت مخططاته مكشوفة عندنا؛ العدو حاول على مدى عقود من الزمن استهداف الاسلام، وحشد كل ما يملك من عدة وقوة في سياق ذلك لكنه اخفق اليوم، وبات قريبا من نهايته.
ودلّل القائد العام للحرس الثوري على قوله هذا، بان الميزانية العسكرية في الولايات المتحدة الامريكية تفوق ميزانية دول العالم اجمع والتي تبلغ 700 مليار دولار، لكنها رغم ذلك فهي تقف عاجزة امام ايران الاسلامية؛ مردفا بان "قائدنا الحكيم استطاع من خلال الثقة بالذات ورغم الظروف العسيرة الراهنة، ان يصمد بشجاعة لم يسبق لها نظير ويحبط مخططات الأعداء ويكبّل أياديهم".