جدری القرود يضرب 12 دولة
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل اثنتين وتسعين اصابة مؤكدة بجدری القرود، وثمان وعشرين حالة مشتبهاً بها في اثنتي عشرة دولة، وتوقعت المزيد من حالات الإصابة.
عشرات الاصابات بجدری القرود في العالم، ومنظمة الصحة العالمية تتوقع المزيد من الاصابات مع اتساع نطاق المراقبة في البلدان التي لايوجد فيها المرض عادة.
المنظمة التابعة للأمم المتحدة سجّلت المزيد من الحالات المؤكدة بجدري القرود، والمشتبه بها في اكثر من اثنتي عشرة دولة، ووعدت المنظمة العالمية بتقديم المزيد من الإرشادات والتوصيات للدول حول كيفية الحد من انتشار جدرى القرود التي تعدّ من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفةً ومتوطنةً في غرب ووسط أفريقيا وتنتشر عن طريق الاتصال الوثيق.
أكثر من مئة إصابة في أوروبا، وألمانيا التي سجلت اصابتين تعتبر كبر تفش للمرض في القارة.
ورجح وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ ظهور المزيد من الإصابات خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً الى أنّ المرضى في حالة مستقرة، وأنّ التسلسل الجيني سيوضح نوع المرض، ولفت الى أنّ هذا الفيروس لا ينتقل بسهولة، وأنه يمكن احتواء تفشي المرض اذا تحركت السلطات الصحية بسرعة.
أمّا في النرويج فقال معهد الصحة العامة إنّ السلطات بدأت بالبحث عن حالات إصابة محتملة في العاصمة أوسلو، مشيراً الى اكتشاف إصابة أجنبي، زار أوسلو في بداية الشهر الجاري بعد عودته إلى وطنه. ولم يذكر المعهد بالاسم تلك الدولة التي ظهرت فيها هذه الحالة.
السلطات الصحية في هولندا أعلنت اكتشاف المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود في البلاد بعد ظهور اول إصابة مؤكدة.
وكشف المعهد الوطني للصحة عن عدد من الإصابات بمرض جدري القرود في هولندا دون ان يتحدث عن أرقام محددة لعدد الإصابات أو تفاصيل عن الأشخاص المصابين.
وفي غرب اسيا سجل الكيان الاسرائيلي أول إصابة مؤكدة بجدري القرود، وتوقع المسؤولون احتواء المرض. وقال وزير الصحة نيتسان هورويتز إنّ الاصابة تعود لرجل عاد من رحلة غرب أوروبا، ويخضع للحجر الصحي، كاشفاً عن شراء الكيان بضع مئات اللقاحات، خصوصاً للعاملين في القطاع الطبي الذين يعالجون مرضى محتملين من اجل منع المزيد من العدوى واضاف أنّ هذا المرض ليس وباءً كفيروس كورونا.
علماء روس يطورون وقودا يعمل في درجات حرارة منخفضة جدا
نجح عدد من العلماء الروس بتطوير وقود ديزل يمكنه العمل في درجات حرارة منخفضة جداً تصل إلى 70 درجة تحت الصفر.
ونقلت وكالة نوفوستي عن العلماء في جامعة تومسك للعلوم التطبيقية قولهم إن الوقود الجديد الذي طوروه بطرق بسيطة نوعاً ما سيؤمن احتياجات الناس والشركات الموجودة في المناطق الشمالية الباردة ليتمكنوا من تأمين الطاقة وسيستخدم في وسائط النقل.
وأوضح العلماء أن الطرق الجديدة التي ابتكروها في إنتاج هذا الوقود ستمكن من الحصول عليه في حقول النفط مباشرة وأن الميزة المهمة الأخرى هو إمكانية الاستفادة من نحو 98 بالمئة من المواد الخام لتحويلها لوقود في حين تتراوح تلك النسبة ما بين 50 و70 بالمئة مع الطرق الأخرى الخاصة بتحويل المشتقات النفطية إلى وقود.
ويستعمل في تطوير هذا النوع من الوقود مواد محفزة روسية الصنع أرخص من نظائرها الأجنبية.