أرقام صادمة.. قوانين حيازة السلاح تقتل الأميركيين أكثر من الإرهاب
واشنطن – وكالات : مفارقة صادمة تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، سببها انتشار فوضي حيازة السلاح فى البلاد، والتي يكفلها التعديل الثاني (المادة الثانية) من الدستور، ما أدى لنهاية المطاف لارتفاع حصيلة ضحايا العنف الداخلي الناتج عن استخدام السلاح بشكل يفوق ضحايا الإرهاب من الأمريكيين، وفق بيانات رسمية.
وفي ظل انتشار حوادث اطلاق النار وجرائم العنف المسلح في توفى ما يقرب من 20 ألف شخص خلال عام 2021 فقط بعدما شهدت الشوارع الأمريكية أكثر من 272 عملية إطلاق نار جماعي وفقًا لأرشيف العنف المسلح، وهذا الرقم أعلى بنسبة 40% مقارنة بالعام الذي يسبقه.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، يعتبر الخبراء أن سهولة الوصول إلى البنادق هي السبب الجذري للعنف المسلح ، كما أن الولايات تخفض قيود حيازة الأسلحة وحملها في الأماكن العامة، بالإضافة لقوانين الأسلحة المتساهلة.