اعترف الرئيس الاميركي السابق «دونالد ترامب» بأنه لن يستطيع استعادة مصداقيته ابدا وذلك بعد تشكيل محاكمته بخصوص صحة مزاعم الديمقراطيين حول ارتباطه بالرئيس الروسي " فلاديمير بوتين".

وقد طرح الديمقراطيون هذا الادعاء في خضم المعركة الانتخابية بين «دونالد ترامب» ومنافسته في الحزب الديمقراطي «هیلاري کلینتون» في عام 2016، حيث كرر الديمقراطيون هذا الادعاء بعد فوز « ترامب» وزعموا ان روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الاميركية لفوز مرشح الحزب الجمهوري.

ورغم ان هذا الادعاء لم يستند على ادلة دامغة من قبل الديمقراطيين الا ان بعض الدول الغربية واصلت توجيه اصابع الاتهام الى روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية.   

واصدر المفتش الخاص بوزارة العدل الاميركية «جان دورهام» العام الماضي مذكرة استدعاء لشركة حقوقية مقربة من «هیلاري کلینتون» الذي بدأ الان مرحلة جديدة من اصدار مذكرات الاستدعاء بعدما كان في وقت سابق يتهم محامي الاخيرة  «مایکل ساسمن» بالكذب على الشرطة الفيدرالية  «اف.بي. اي».

وكان « ساسمن» قد عقد في عام 2016 اجتماعا مع مسؤولي الـ «اف.بي. اي» وسلمهم معلومات زعم وجود علاقات بين مؤسسة  « ترامب» و «الفا بنك» الروسي حيث يعكف « دورهام» في الوقت الحالي على دراسة كذب المقربين من « كلينتون» على الشرطة الفيدرالية.