المقداد وبيدرسون يبحثان عدداً من المواضيع المتعلقة بتسوية الازمة السورية
*مصدر أمني : مقتل 3 عناصر من ارهابيي "قسد" بهجومين شرق الرقة
*الاحتلال التركي ومرتزقته يجددون استهداف المدنيين في ريف الحسكة
دمشق – وكالات : بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون المواضيع ذات الاهتمام المشترك وجهود الدولة السورية لتدعيم الاستقرار وخاصة عبر توسيع نطاق المصالحات وعمليات التسوية التي جرت وما زالت تجري في مناطق سورية مختلفة.
وتحدث المقداد خلال اللقاء امس عن مضمون وأهمية مرسوم العفو الذي صدر مؤخراً موضحاً أن كل الجهات المعنية تواصل العمل دون توقف لتنفيذ مرسوم العفو بشكل كامل.
وأشار المقداد إلى استمرار الاحتلال التركي لجزء من الأراضي السورية محذراً من خطورة التصريحات التي أطلقها مؤخراً النظام التركي حول إقامة ما تسمى (منطقة آمنة) شمال سورية ومطالباً المجتمع الدولي بعدم مساومة هذا النظام على أراضي دول الغير.
من جانبه وصف بيدرسون مرسوم العفو الأخير بأنه يشكل خطوة مهمة مشيراً إلى مجريات الزيارات واللقاءات التي أجراها مؤخراً كما تطرق إلى موضوع عقد الجولة القادمة من لجنة مناقشة الدستور في الـ 28 من الشهر الجاري.
وقال بيدرسن في تصريحات لصحيفة "الوطن" السورية: "كان الاجتماع جيدا جدا حيث بحثنا في الملفات المتعلقة بالقرار الأممي 2254 ثم أمضينا بعض الوقت في النقاش في التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب السوري وكذلك ملف المهجرين في الداخل واللاجئين".
وأشار بيدرسن إلى أن المحادثة تناولت أيضا لجنة صياغة الدستور، وقال: "كما تعلمون سيكون لدينا اجتماع في جنيف في 28 من الشهر الحالي، حيث ستشارك الوفود الثلاثة، وأتمنى أن يكون الاجتماع جيدا ويمكن من خلاله أن نتقدم ونعمل على بناء ثقة وتطبيق القرار 2254".
من جانب اخر قتل 3 عناصر من ميليشيات "قسد" في هجومين منفصلين لمجهولين بريف الرقة شرقي سوريا.
وأفادت ما تمسى تنسيقيات المسلحين بأن حواجز عسكرية تابعة لميليشيات "قسد" تعرضت لهجومين من قبل مجهولين في بلدات الكالطة والحوس شمال شرق الرقة حيث استغل المهاجمون حالة الطقس الغبارية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من "قسد".
وفي حلب، اعتقلت "قسد" نحو 20 شابا بينهم عمال وطلاب مدارس، وسط مدينة منبج بريف المحافظة الشمالي الشرقي، واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
كما داهمت "قسد" قرية احيمر لابدة بريف مدينة منبج واعتدت بالضرب على رجال ونساء القرية بالإضافة الى تكسير الأبواب والشبابيك لبعض المنازل دون معرفة الأسباب.
من جهة اخرى جدد الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتهم على عدد من قرى الريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا أن الاحتلال التركي ومجموعات إرهابية تتبع له قصفوا بشكل عنيف بقذائف المدفعية منازل المواطنين وممتلكاتهم في قريتي تل الورد وخربة الشعير جنوب ناحية أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن العدوان التركي امتد ليشمل قرى البنجة والدردارة وأم الكيف والطويلة بريف تل تمر الشمالي وأن بعض خطوط الشبكة الكهربائية تضررت جراء القصف.