خرازي: لن نسمح للكيان الصهيوني ان يعشعش في المنطقة ابدا
* لاهدف لكيان الاحتلال سوى اثارة التوتروبث الفرقة ودخوله الى منطقة الخليج الفارسي لن يؤدي الى الامن والاستقرار
*الكيان الغاصب يواصل مؤامراته ضد دول المنطقة وعدوانه على الشعب الفلسطيني ولايلتزم بأي حد لجرائمه
*هرولة بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع هذا الكيان المجرم بدل ادانته والدفاع عن الشعب الفلسطيني امرمؤسف
*ايران تعتبرحصولها على التقنية النووية لاهداف سلمية بحتة من مصالحها الوطنية ولن تسمح لأحد ان يحدد لها حقها
*لم يبق في المفاوضات النووية الا عدة مواضيع يجب حلها خاصة بعد زيارة المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي لطهران
طهران-كيهان العربي:- اشار رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية «كمال خرازي» الى الزيارة الاخيرة التي قام بها «انریكي مورا» مهدت الطريق لاستمرار المفاوضات ولن نسمح للصهاينة ان يعشعشوا في المنطقة .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها « خرازي» امام مؤتمر العرب وايران الذي عقد في الدوحة مؤكدا حصول طهران على التقنية النووية بهدف تنمية التقنية النووية لاهداف سلمية بحتة مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر ذلك من مصالحها الوطنية ولن تسمح لأحد ان يحدد لها حق في استخدام هذه التقنية لاهداف سلمية.
وقال: ان ايران اعلنت اكثر من مرة بأن استخدامها للطاقة النووية انما يصب في اهداف سلمية حيث لم يبق في المفاوضات الحالية بين ايران والدول الغربية الا عدة مواضيع التي يجب حلها خاصة وان الزيارة الاخيرة التي قام بها المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي الى طهران مهدت الطريق لاستمرار المفاوضات.
وتطرق رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الى المؤامرات التي يحوكها الكيان الصهيوني ضد دول المنطقة وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني الاعزل بينها استشهاد الاعلامية الفلسطينية الشجاعة " شيرين ابو عاقلة" وشدد على ان هذا الكيان اثبت من خلال هذه الجريمة البشعة انه لايلتزم بأي حد لجرائمه.
واعرب " خرازي " عن بالغ اسفه للهوث بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع هذا الكيان المجرم بدل ادانته والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم مؤكدا ان ايران لن تسمح لهذا الكيان ان يعشعش في المنطقة ابدا.
ورأى وزير الخارجية الاسبق ان دخول كيان الاحتلال الى منطقة الخليج الفارسي لن يؤدي الى الامن والاستقرار وذلك لانه لاهدف له سوى اثارة التوتر في المنطقة وبث الفرقة بين دولها.
وأشاد في الختام بدولة قطر لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والثقافية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية معربا عن تفاؤله لهذه العلاقات خاصة وان الدوحة تعتبر عاملا ناشطا في التعامل الاقليمي والعالمي.