طهران-العالم:- عقدت صباح امس الأحد في محكمة الثورة الإسلامية في مدينة مشهد المقدسة الجلسة الاولى لمحاكمة المتهم في قتل اثنين من رجال الدين وجرح ثالثا في العتبة الرضوية الشريفة.
وفي شهر أبريل الماضي تعرض ثلاثة من طلاب العلوم الدينية في العتبة الرضوية الشريفة بمدينة مشهد المقدسة إلى الاعتداء من قبل شخص بسكين، حيث تم القبض على الجاني على الفور.
وفي نفس اليوم استشهد أحد المعتدى عليهم، كما استشهد الثاني بعد عدة أيام من رقوده في المستشفى.
وعقب هذا الحادث المؤسف، تم رفع دعوى قضائية وبسرعة في هذا الملف، وبعد إجراء تحقيق شامل وإجراءات قانونية، صدر الحكم النهائي وقرار الاتهام للمعتدي، من قبل مكتب المدعي العام والثوري لمحافظة خراسان.
هذا وعُقدت الجلسة العلنية لمحكمة هذا الجاني صباح الاحد، برئاسة القاضي سيدهادي منصوري في محكمة الثورة الإسلامية في مدينة مشهد، بحضور محامي المدعين والمتهم، وأهالي شهداء وجريح الحادث.
وقال المدعي العام في الجلسة: إن المتهم هو عبد اللطيف مرادي الملقب بعبد اللطيف السلفي، نجل محمد طاهر، وهو مواطن أفغاني، تأثر بشدة بالفكر التكفيري.
كما قال محامي المتهم: "إن موكلي يقبل ويعترف باتهامه، لكنه نادم على فعلته".
هذا فيما المتهم: "عملي كان ضد الإسلام، وضد سيرة الصحابة، والذين هاجمتهم كانوا أبرياء.. أعترف أن عملي كان إرهابيا.. كان لدي أساتذة في إحدى دول الجوار وتأثرت بتعاليمهم".
وأضاف المتهم: " أعترف أنني كنت مخطئا.. خلال حياتي في إيران، عاملني الناس بشكل جيد للغاية".
وبعد انتهاء مرافعة المتهم، وأثناء إعلانه انتهاء الجلسة قال رئيس المحكمة: "سيعلن قرار المحكمة في الوقت المناسب."