القوات المسلحة اليمنية تسقط طائرة تجسس تركية الصنع تابعة للعدوان في حجة
*العميد سريع: عملية اسقاط الطائرة تمت باستهداف صاروخ أرض جو محلي الصنع لم يكشف عنه بعد
*مثل هذه الاعتداءات تؤكد عدم التزام وجدية قوى العدوان السعودي بالهدنة وإحلال عملية السلام
صنعاء- وكالات:- أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، امس السبت، إسقاط طائرة تجسسية مسلحة نوع كاريال تركية الصنع تابعة لسلاح الجو السعودي "أثناء قيامها بخرق الهدنة وتنفيذ مهام عدائية في أجواء منطقة حيران في محافظة حجة".
ولفت سريع، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إلى أنّ "العملية تمت باستهداف صاروخ أرض جو محلي الصنع لم يكشف عنه بعد"، مؤكداً أنّ القوات المسلحة حاضرة وجاهزة للرد على "أي خرق أو اعتداء" من قبل قوى العدوان.
وشدد المتحدث اليمني على أنّ "مثل هذه الاعتداءات تؤكد عدم التزام وجدية قوى العدوان بالهدنة وإحلال عملية السلام".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في الـ7 من أيار/مايو إنّ "شعبنا أمام لحظات فارقة في التاريخ فإمّا أن يظهر العدو جديته في الهدنة، أو أن ينكث كما هي عادته".
وأضاف العميد سريع، خلال زيارته لقيادات عسكرية للمرابطين في جبهات الجوبة والبلق، والخطوط الأمامية في مأرب أنّ "تحالف العدوان بدأ يتنصل عن تنفيذ الهدنة بشكلها المطلوب، وأظهر وجهه الحقيقي المتسم بالمراوغة والمكر والخداع والإجرام".
من جهة اخرى كشفت منظمة إنسان للحقوق والحريات في اليمن، عن جريمة اختطاف صحفیة قامت بها قوات مرتزقة العدوان بمدينة مأرب.
حيث قامت هذه القوات بعملية اختطاف للصحفية "نزيهة الجنيد" لدى وصولها مأرب، حيث تؤكد مصادر منظمة إنسان أن الصحفية "نزيهة ناصر علي الجنيد" قد تعرضت للاختطاف والاقتياد الى سجن الامن السياسي سيئ السمعة وذلك أثناء تواجدها بمدينة مأرب لاستخراج جواز سفر، وقد وثقت المنظمة جريمة الإختطاف التي تعرضت لها الصحفية نزيهة الجنيد مطلع يناير 2021م.
الجدير بالذكر أن الصحفية الجنيد هي أم لخمسة أبناء من محافظة ريمة، وكانت تعمل كصحفية، وقررت السفر إلى القاهرة للعلاج، مع مجموعة من النساء وحاولت الحصول على الجواز من مأرب كون التحالف يمنع السفر عبر مطار سيئون بالجوازات الصادرة من صنعاء، وبحسب مصادر المنظمة فأنه وبعد ستة أشهر من الإختطاف خرجن النساء اللآتي كنّ مع الصحفية الجنيد وأبلغن أطفالها بمصير والدتهم المختطفة.
كما تدعو منظمة إنسان الأمم المتحدة وكل المنظمات المعنية بحماية حقوق الإنسان والحريات الصحفية للقيام بواجبها في التدخل والضغط على السلطات في مأرب للفراج عن الصحفية الجنيد وجميع المختطفات في تلك السجون،
وتدين منظمة إنسان للحقوق والحريات، هذه الجرائم معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً لحرية الصحافة والصحفيين.