طهران /كيهان العربي:  كتبت الصحيفة الايطالية "ايل جورناله"؛ ان زيادة الانتاج الداخلي، وتسديد الديون لاجل الحؤول  دون خفض قيمة الروبل لما برمجته روسيا للتعامل في بيع غازها الطبيعي، هي آليات الحكومة الحالية في روسية، والرامية لؤد تأثيرات  العقوبات الغربية على الاقتصاد  الروسي.  ولربما لا تكون هذه الآليات كافية لموسكو وهنا يأتي الدور الايراني في  ترشيد روسيا الاتحادية.

ان ايران قد واجهت لعقود العقوبات الغربية وهي العقوبات التي فرضت لاجل اخضاع ايران في ملفها النووي اثناء المفاوضات. ولكن الواقع يفصح عدم تاثير هذه العقوبات، بحيث ان ايران لم تنسحب  عن تطوير برنامجها النووي. فكل شيء يأتي بطريقة "Malaysia blend".

فان عددا من السفن تتحرك ليلا نحو موانئ جنوب شرق آسيا لا سيما ماليزيا، وحين تصل الى هذه الدول تطفئ المحركات لتعمية تشخيصها. ثم تقترب منها سفن لافراغها من النفط الخام لتذهب للاسواق  العالمية. وكذلك يفعل الايرانيون في البحر المتوسط لتهريب النفط قرب سواحل مالطا وليبيا.

واليوم بامكان موسكو من الاستفادة من ستراتيجية ايران حسب اسلوب Latvian blend الروسي. فيما تساعد روسيا ايران في برنامجها النووي.