مسؤول صهيوني سابق:( اسرائيل) غير قادرة على مواجهة صواريخ ايران
طهران-فارس:-حذر المسؤول السابق لقسم الابحاث في الاستخبارات العسكرية الصهيونية داني سترينوفيتش من رد ايراني فوري على أي استهداف صهيوني محتمل للمنشآت النووية الايرانية .
وقال سترينوفيتش في مقابلة مع الاذاعة الصهيونية " حتى لو افترضنا قيام اسرائيل بانتخاب الخيار العسكري فاحتمال الرد الايراني الفوري وارد ويمكن ان يؤدي الى التوتر في المنطقة وحتى الحرب"، حسب تعبيره.
وتأتي تصريحات هذا المسؤول الصهيوني السابق وسط تأكيدات المسؤولين السياسيين والعسكريين الايرانيين بأن أي خطوة صهيونية تستهدف الأمن الايراني ستجابه برد مدمر وفي قلب الكيان الصهيوني وليس كما يدعي هذا المسؤول الصهيوني السابق بوجود احتمال ازدياد التوتر واحتمال نشوب حرب.
وفي وقت سابق قال رئيس اكاديمية علوم الصواريخ الروسية قسطنطين سيوكوف في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" ان ايران تمتلك صواريخ متوسطة المدى واسلحة تقليدية تتمتع بدقة عالية في الاستهداف النقطوي الدقيق وهذا تم اثباته حين ضرب القواعد الاميركية.
وتابع المسؤول العسكري الروسي " اسرائيل غير قادرة على مواجهة هذه الصواريخ فهي لا تملك منظومات دفاع جوي ومنظومات دفاع صاروخي قادرة على التصدي لهذه الصواريخ ولذلك فان الهجوم الصاروخي الايراني على هذه المنظومات والمفاعلات النووية الاسرائيلية يجعل من مساحة الكيان الاسرائيلي الصغيرة مكانا لا يصلح للسكن".
وتابع سيوكوف " أكرر ان مساحة الكيان الاسرائيلي صغيرة جدا واعتقد ان العمليات لن تتطور الى استخدام اسلحة نووية لكن فيما يتعلق بالاسلحة التقليدية نستطيع القول بأن المنشآت الايرانية محصنة جدا ولا يمكن اختراق هذه التحصينات بسهولة وعبر استخدام الاسلحة، لذلك فان العمليات العسكرية الاسرائيلية لن تسجل نتائج ايجابية حتى مع مشاركة القوات الجوية الاميركية.
وختم سيوكوف بالقول "ان الامر الآخر الذي أود الاشارة اليه هو ان ايران هي من الدول المتطورة والمتقدمة عسكريا وهي من بين الدول الاربعة المتقدمة في صنع المنظومات الصاروخية وهذه الدول هي روسيا واميركا والصين وايران.
هذا وكان الكيان الصهيوني المؤقت قد اعتاد في السابق على اطلاق تهديدات عسكرية والتلويح باستخدام القوة العسكرية تجاه البرنامج النووي الايراني بالتزامن مع المفاوضات الجارية حول هذا البرنامج بين ايران وعدد من الدول الكبرى، لكن التحذيرات الايرانية والضربة الصاروخية على وكر الموساد في اربيل العراقية أوصل الصهاينة الى نتيجة ان أي تحرك منهم في هذا الاتجاه سيجابه برد عسكري مباشر في داخل الكيان الصهيوني بلا هوادة، وهذا ما تسبب بتراجع واختفاء هذه التلويحات الصهيونية منذ فترة وحتى الان، فيما بات المسؤولون العسكريون والامنيون الصهاينة يؤكدون مؤخرا بان كيانهم لايسعى الى مواجهة عسكرية مع ايران ولا يحاول حتى جر الاميركيين نحو هذه المواجهة وان مسالة البرنامج النووي الايراني يمكن حلها عبر طرق اخرى، حسب تعبيرهم.