"الاسيوشيتيد برس" :عمليات القتل العنصرية تؤرق البيت الأبيض وتهدد أمن أميركا
واشنطن – وكالات : انتشرت مخاوف داخل الشارع الأمريكي بعد تواتر الهجمات وعمليات القتل العنصرية، وآخرها ما بات يعرف بـ"هجوم نيويورك"، الذي راح ضحيته 10 أشخاص غالبيتهم من ذوي الأصول الأفريقية في حادث إطلاق نار.
وقالت وكالة "أسوشييتد برس" إن مسؤولي قوات الأمن الأمريكيين أصبحوا بارعين منذ هجمات 11 سبتمبر في تعطيل المؤامرات المنظمة تنظيما جيدا، لكنهم يواجهون تحديا أصعب بكثير في اعتراض الشباب المتطرفين الذين يمتصون دعايات المنظمات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي ويخططون للعنف بمفردهم.
ويبدو أن المسلح المتهم بارتكاب هجوم عنصري قاتل في سوبر ماركت في بافالو الأمريكية، البالغ من العمر 18 عاما، يتناسب مع ملف تعريفي مألوف، رجل أبيض غارق في مؤامرات مليئة بالكراهية عبر الإنترنت، ويستلهم من مذابح متطرفة أخرى، بحسب ما ذكرته الوكالة.
وقال كريستوفر كوستا، المدير الأول السابق لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب: "هذا هو السبب في أن الجميع قلقون للغاية، إذا كان لديك بندقية، فلن تحتاج إلى خطة كبيرة"، مضيفا أن "ما تغير هو الإنترنت".