وسائل اعلام فلسطينية : فرار جيش الاحتلال الصهيوني من جنين تحت وطأة نيران المقاومة
*هنية يحذّر العدو الصهيوني من عودة الاغتيالات ويتوعدهم بدفع الثمن
*منظمة "لاهافا" الصهيونية الاستيطانية تدعو لاقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد القادم!
*البرلماني الصهيوني المتطرف "بن غفير" يقترح سن قانون يقضي بإعدام ألاسرى بـ"كرسي كهربائي"؟!
جنين – وكالات : أفادت وسائل إعلام فلسطينية، امس الأربعاء، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، فيما تصدى لها الشبان الفلسطينيون بالرصاص.
واقتحمت أكثر من 50 آلية عسكرية جنين ومخيمها، ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال.
وصرحت "كتيبة جنين"، في وقت سابق امس بأنّ مقاتليها "يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً من مخيم جنين، كما نفذت اعتقالات بحق الشبان في قرية عانين غرب جنين.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة "وفا" أنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت قناصتها على عدد من أسطح المنازل، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المخيم.
وأضافت المصادر ذاتها أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسيد تركمان، بعد أن داهمت منزل ذويه، وسط مواجهات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن قلق في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من تصدي المقاومين الفلسطينيين الدائم لقوات الاحتلال في جنين.
وتصدت "سرايا القدس" لقوات الاحتلال، يوم الجمعة الماضي، أثناء توغلها في جنين بهدف اعتقال أحد مقاتلي "كتيبة جنين" محمود الدبعي، ما أدى إلى "مصرع ضابط وإصابة عدد آخر بصورة مؤكدة"، بحسب بيان السرايا.
بدوره حذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي من استئناف سياسة الاغتيالات بحق قيادات المقاومة الفلسطينية، وما سيترتب على هذا التوجه العدواني من نتائج.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة طاهر النونو: "إن هنية وجه رسائل واضحة إلى العديد من القادة والدول في المنطقة حذر فيها من استئناف العدو الصهيوني سياسة الاغتيالات بحق قيادات المقاومة الفلسطينية وما سيترتب على هذا التوجه العدواني من نتائج".
وأوضح النونو أن هنية قال في رسالته: "تتابعون معنا تصريحات الاحتلال وتصعيد لهجته نحو مخططاته باغتيال قيادات في الحركة على رأسهم الأخ يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري والقائد محمد الضيف والأخ زاهر جبارين وغيرهم.
ونبه إلى ما ينطوي على هذا النهج من ردود فعل كبيرة لا يستطيع أحد تقدير مداها وتبعاتها، وتنذر بمواجهة شاملة بين شعبنا ومقاومته، وسيدفع العدو ثمنا ليس في الحسبان.
من جهتها حددت ما تسمى بمنظمة "لاهافا" الاستيطانية، الأحد القادم ، "يوم البدء بهدم قبة الصخرة"، بمناسبة ما يُسمى "يوم القدس " العبري.
ودعت المنظمة في بيانات نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، امس الأربعاء، "منظمات الهيكل" واليمين الصهيوني إلى الحشد يوم الأحد المقبل، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس"، من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى، وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة بغية الشروع في تشييد "الهيكل" المزعوم على حد زعمهم.
ونشر غوبشتاين على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات ودعوات للبدء بـ"هدم قبة الصخرة" يوم الأحد المقبل، مصورًا بلدوزرًا قد ضرب بمعوله القبة الذهبية لمسجد قبة الصخرة.
يُشار إلى، أن اسم منظمة لاهافا مشتق من الأحرف الأولى "منظمة منع ذوبان اليهود في الأرض المقدسة" باللغة العبرية، وهي تدعو بشكل صريح وعلني إلى طرد جميع العرب من أرض فلسطين التاريخية، ولديها برنامج لـ "حماية الفتيات اليهوديات من الارتباط بغير اليهود" حفاظًا على "نقاء الشعب اليهودي".
من جهة اخرى كشفت وسائل إعلام عبرية، امس الأربعاء أن النائب اليميني المتطرف في "الكنسيت" (البرلمان الإسرائيلي)، إيتمار بن غفير، ينوي اقتراح قانون، ينص على "إصدار أحكام بالإعدام على المقاومين والأسرى الفلسطينيين".
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن "بن غفير، (رئيس حزب القوة اليهودية)، سيضع القانون، يوم الأحد المقبل، على طاولة ما يسمى "اللجنة الوزارية للتشريع" لمناقشته.
ووفق الصحيفة العبرية، ينص "مشروع القانون على أن الأسير الفلسطيني الذي يقتل مستوطنا أو جنديًّا إسرائيليًّا يحكم عليه بالإعدام، باستخدام كرسي كهربائي".