حزب الله: الشعب عبر بحماسة عن تاييده لنهج المقاومة وخطها السياسي وثقته بقيادته
*تحالف حزب الله والتيار الوطني الحرأثبت أنه الأقوى رغم المشاكل والقضايا التي اعترضته
*إنقاذ لبنان يتطلّب تسوية كبيرة وليس صدامًا والتغييرفي الطبقة السياسية لا يعني تغير النظام السياسي
*وزير الداخلية البناني: حصول حزب الله وأمل على 31 مقعدا وحزب القوات اللبنانية على 20 مقعدا والتيار الوطني الحر على 18 مقعدا
*الحزب التقدمي الاشتراكي يحصل على 9 مقاعد ولوائح المستقلين على 13 مقعدا، وحزب الكتائب على 4 مقاعد
بيروت- وكالات:- أكّد مسؤول وحدة الإعلام الالكتروني في حزب الله الدكتور حسين رحال أنّ "الأرقام والنتائج دحضت ادعاءات الخصوم بأنّ الثنائي تراجع تمثيليًا ولم يعد لديه الشرعية"، معتبرًا أنّ "ما جرى في دائرة الشمال الثالثة هو انتصار للتيار الوطني الحر ولكل لبنان".
و لفت الدكتور رحال إلى أن "تحالف حزب الله و"التيار الوطني الحر" أثبت أنه الأقوى "رغم المشاكل والقضايا التي اعترضته".
وقال: "إنّ أهل بيروت انتصروا لحزب الله في التصويت، وكثيرون من المستقلين الذي نجحوا على لوائح التغيير ليسوا على عداء مع المقاومة".
ورأى أنّ "إنقاذ البلد يتطلّب حصول تسوية كبيرة وليس صدامًا"، مضيفًا أنّ "التغيير في الطبقة السياسية لا يعني تغير النظام السياسي".
كما أكد الدكتور رحال أنّ "الإعلام اللبناني سقط بسبب ارتباطاته المالية التي منعته عن إظهار الحقيقة، ودفعته إلى ارتكاب مخالفات قانونية دون أي محاسبة".
من جهته قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد : " الشعب عبر بحماسة عن تاييده لنهج المقاومة وخطها السياسي وثقته بقيادته الحكيمة والشجاعة وعبر عن التاييد في كل الدوائر التي تواجد فيها مرشحون لكتلة الوفاء للمقاومة".
وتوجه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد في تصريح للمنار بالشكر الخالص الى كل الشعب اللبناني الوفي .
وشكر عوائل الشهداء والجرحى والاسرى المحررين وكل الفعاليات واهلنا الذين شاركوا بحماسة في الاستحقاق ليعبروا عن تاييدهم الحازم للمقاومة وقيادتها ونهجها ونوابها.
واضاف”اهلنا هم من يستحقون التهنئة وسنواصل جولاتنا ونلقاهم في بلداتهم”.
واشار الى انه “المطلوب الان ان نتوجه الى العمل فامامنا مجال ضاغط يتطلب الكثير من الجهد”.
وتابع”نستحضر الوقفات الوطنية للحلفاء وستثبت المقاومة انها الرقم الصعب في البلد والمنطقة”.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني امس الثلاثاء النتائج الرسمية النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي في لبنان، وأظهرت النتائج حصول حزب القوات اللبنانية على 20 مقعدا، والتيار الوطني الحر على 18 مقعدا، كما حصل حزب الله وحركة أمل على 31 مقعدا في البرلمان اللبناني من أصل 128 مقعدا.
كما حصل كل من الحزب التقدمي الاشتراكي على 9 مقاعد، ولوائح المستقلين أو المجتمع المدني على 13 مقعدا، وحزب الكتائب على 4 مقاعد، وكل من حزب الطاشناق وتيار المردة على مقعدين لكل منهما.
وتتواصل الاحتفالات بمختلف المناطق اللبنانية بفوز لوائح الأمل والوفاء، وافادت مصادر اعلامية في البقاع ان هناك اجواء احتفالية في مدينة بعلبك وسائر مدن المنطقة والقضاء بالفوز الكبير للائحة الامل والوفاء بـ٩ مقاعد.
كما افادت المصادر في الجنوب ان” الاجواء الاحتفالية مستمرة منذ الأمس وهناك الكثير من المسيرات المحتفلة بانجاز مرشحي المقاومة الانتخابي”.
وأكد المرشح الفائز في دائرة جبل لبنان الأولى "جبيل – كسروان" رائد برو أن نجاح مرشح المقاومة في جبيل وكسروان له دلالة كبيرة ان المقاومة في نسيج المنطقة وعند كل الطوائف، متوجها بالشكر لله وجمهور المقاومة والثنائي وعوائل الشهداء والفعاليات.
وقال برو إن “مرشح المقاومة هو مرشح جبيل وكسروان وسيحمل هم اهل جبيل وكسروان ومعاناتهم”، مضيفا “كنا شركاء مع التيار الوطني الحر في المسيرة والانتخابات ونجاحنا هو للكل”.
وأشار إلى أن “هذا الاصبع لا ينكسر وهو جزء من اليد الممدودة لكل اهالي جبيل وكسروان وللمسيحيين قبل المسلمين، وهو استمرار لدم الشهداء وكل الطيبين وجزء من السواعد التي حمت لبنان وثرواته وسيكسر ثقافة الانعزال”.
بدوره توجه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد بالشكر الخالص الى كل شعبنا الوفي.
واضاف:”الشعب عبر بحماسة عن تاييده لنهج المقاومة وخطها السياسي وثقته بقيادته الحكيمة والشجاعة وعبر عن التاييد في كل الدوائر التي تواجد فيها مرشحون لكتلة الوفاء للمقاومة”.
وشكر عوائل الشهداء والجرحى والاسرى المحررين وكل الفعاليات واهلنا الذين شاركوا بحماسة في الاستحقاق ليعبروا عن تاييدهم الحازم للمقاومة وقيادتها ونهجها ونوابها.
واضاف”اهلنا هم من يستحقون التهنئة وسنواصل جولاتنا ونلقاهم في بلداتهم”.
واشار الى انه “المطلوب الان ان نتوجه الى العمل فامامنا مجال ضاغط يتطلب الكثير من الجهد”.
وتابع”نستحضر الوقفات الوطنية للحلفاء وستثبت المقاومة انها الرقم الصعب في البلد والمنطقة”.