kayhan.ir

رمز الخبر: 150673
تأريخ النشر : 2022May17 - 21:36
محذرة دول العدوان..

صنعاء: اي عراقيل جديدة للهدنة الأممية يعني العودة للحرب

 

 

 

 

صنعاء- وكالات:- حذرت صنعاء، تحالف العدوان السعودي من أي عرقلة جديدة للهدنة الأممية.

وأكد نائب وزير الخارجية اليمنية ، حسين العزي، في تغريدة على حسابه الشخصي بتويتر، أنه ستصل ‏رحلتان يوميا خلال ماتبقى من الهدنة الإنسانية والعسكرية المعلنة من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف " نأمل بسرعة الوفاء بذلك وعدم العودة لسلوكيات الإعاقة والعرقلة، لنمضي بخطى الرجال الواثقين، ونعبر معاً نحو السلام والوئام واستعادة الإخاء وحسن الجوار".

وأشار نائب خارجية صنعاء إلى أن أي " تعطيل أو إعاقة قد يعني العودة للحرب "، مبينا أن هذا الأمر لا ينبغي أن يحدث أو يسمح أي عاقل بحدوثه ".

وشهد يوم الاثنين تدشين أول رحلة بعد 6 سنوات من الحصار الذي فرضه تحالف العدوان الأمريكي السعودي على مطار صنعاء، وضمن اطار الحصار الظالم الذي يضربه التحالف على اليمن برا وبحرا وجوا.

الهدنة الأنسانية برعاية الأمم المتحدة والتي مدتها شهران، دخلت حيز التنفيذ في الثاني من نيسان/أبريل الماضي وتنتهي في الثاني من حزيران/يونيو 2022 القادم، وتم الاتفاق على تشغيل رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعيا إلى مطار صنعاء ومنه خلال شهري الهدنة.

غير انه وطوال الأسابيع الفائتة ظلت قوى العدوان تعرقل تنفيذ الهدنة رافضة السماح بالرحلات الجوية بالوصول إلى مطار صنعاء الدولي ولم يراع تحالف العدوان الجنبة الإنسانية في حق المرضي بالعلاج في الخارج..

ان استمرار إغلاق مطار صنعاء وعدم السماح بتسيير الرحلات المتفق عليها في الهدنة الإنسانية وعرقلة السفن تعنت واضح يثبت عدم جدية تحالف العدوان لإحلال السلام

في الخامس والعشرين من شهر نيسان/ابريل الماضي أصيب العديد من المرضى اليمنيين داخل صالة الانتظار في مطار صنعاء الدولي بصدمة كبيرة، بعد أن تبخرت أمالهم في السفر للعلاج في الخارج، جراء استمرار قوات التحالف في اغلاق المطار امام المرضى منذ 6 أعوام، وتعنته في عدم الإيفاء ببنود اتفاق الهدنة الإنسانية برعاية الأمم المتحدة التي مدتها شهران والاتفاق على تشغيل رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعياً إلى مطار صنعاء ومنه خلال شهري الهدنة، حيث لم يراع تحالف العدوان الجنبة الإنسانية في حق المرضي بالعلاج في الخارج.

وبذلك فقد حول التحالف بفرضه حصارا خانقا على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية اليمنية العاصمة صنعاء بشكل خاص واليمن بصفة عامة إلى سجن كبير لليمنيين.

من المفترض أن تستثمر الهدنة لبحث ملفات رفع الحصار وإنهاء الحرب غير أن الأداء الهزيل والضعيف جدا للأمم المتحدة وبعثتها الخاصة مع الهدنة أوجب إعادة النظر في دورها من قبل اليمن الرسمي، الذي يؤكد على مطالبته إشراك أطراف إقليمية أو دولية محايدة في رعاية أي اتفاق وضمان تنفيذه.

وإثر مماطلة استمرت لأسابيع من قبل قوى العدوان في تنفيذ الهدنة التي لم يتبقّ من أيامها سوى 15 يوما جاء التنفيذ الفعلي للسماح بانطلاق طائرة من مطار صنعاء، في وقت اكدت فيه إدارة مطار صنعاء الدولي أن الرحلات التجارية ستنتظم خلال الأيام القادمة إذا لم يتم عرقلتها من قبل تحالف العدوان، فيما أعلن وزير النقل في حكومة صنعاء عبد الوهاب يحيى الدُّرة، أنّ "أول رحلة تجارية من مطار صنعاء ستسير إلى الأردن، منذ بدء الهدنة الإنسانية،يوم الاثنين وتعود في نفس اليوم.

واعتبرت صنعاء أن مماطلة وتعنت التحالف السعودي في تنفيذ الهدنة يمثلان هروباً من التزامه بها وإمعاناً في استمرار حصاره للشعب اليمني، ويعكس عدم جديته في الجنوح للسلام، محملة إياه كامل المسؤولية، ومحذرة من تفويت هذه الفرصة.

كما حملت صنعاء تحالف العدوان مسؤولية فشل الهدنة الإنسانية والعسكرية حتى اللحظة جراء ما يبديه من تعنت وتنصل ومراوغة وعدم التزامٍ بتنفيذ بنود الهدنة وعلى رأسها فتح مطار صنعاء، معتبرة ذلك يعكس عدم جدية التحالف في السير نحو السلام والانخراط في أية إجراءات عملية لبناء الثقة..

واخيرا انطلقت الرحلة الاولى من مطار صنعاء الدولي الى الاردن والتي تم تسييرها بعد 45 يوما من الهدنة التي أعلنت عنها الأم المتحدة لمدة شهرين ودخلت حيز التنفيذ في الثاني من نيسان/ابريل الماضي، ما ينم عن تطور جديد في اتفاق رحلات مطار صنعاء.