طهران-ارنا:- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده أنّ العامل الرئیسي للأزمة الأوکرانیة هو میول حلف شمال الأطلسي للتوسع، واصفا العلاقات بين طهران وموسكو بـ"الاستراتيجية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إنّ أساس الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا هو میول الناتو التوسّعية، وتجاهل الغرب الاعتبارات الأمنية للدول الأخرى، وبالأخص روسيا وتجاهله الاتفاقات التي تم التوصل إليها منذ عقود.

وتابع: لیعلم الناتو  أنّ طريق المواجهة نهايته ليست سعيدة..

ويأتي ذلك بعد أن اتّخذت فنلندا والسويد، الأحد الفائت، قراراً رسمياً بانضمامهما إلى حلف الناتو.

ووصف المتحدث العلاقات بين طهران وموسكو بأنّها "استراتيجية"، مؤكداً أنّ بلاده لن تسمح لأي قضية بالمساس بهذه العلاقات.

وأضاف: "نحاول ان نستخدم هذه العلاقات الاستراتيجية مع موسكو وعلاقاتنا الطيبة مع كييف لوضع حد لهذه الحرب والأضرار التي تشهدها المنطقة وشعوبها".