باقري كني: هواجس أمن الطاقة والغذاء يجب ان تتحول إلى فرصة للتعاون العالمي
طهران-ارنا:- اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني إن هواجس الدول بشان أمن الطاقة والغذاء يجب أن تتحول الى فرصة للتعاون على الصعيد العالمي.
وكتب باقري كني في تغريدة له على موقع تويتر: خلال لقائي اليوم مساعدة وزير الخارجية السلوفاكي انغريد بروتكوفا تم التاكيد على هذه الحقيقة وهي انه يجب بذل الجهود لتتحول هواجس الدول بشان أمن الطاقة والغذاء الى فرصة للتعاون على الصعيد العالمي للحيلولة دون الاخلال بالامن الدولي.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية ، خلال لقائه نظيرته السلوفاكية إنغريد بروتكوفا والوفد المرافق لها إن الظروف العالمية جعلت امن الطاقة والأمن الغذائي من اولويات الكثير من البلدان اكثر من أي وقت مضى ، لذلك ينبغي بذل الجهود لتحويل الاهتمام العالمي بشأن" الأمن الغذائي "و" أمن الطاقة "، وهما ركيزتان استراتيجيتان للأمن القومي لجميع البلدان ، إلى فرصة للتفاعل والتعاون بل والتضامن على الساحة العالمية حتى تكون لدى جميع الشعوب آفاق آمنة وواضحة للمستقبل.
واشار باقري الى انه اليوم ، يقر الجميع ، بما في ذلك الدول الأوروبية ، بالنهج الصحيح والرؤية الصائبة لإيران على مدى العقد أو العقدين الماضيين لحل القضايا في العراق وأفغانستان وسوريا وقال ان فشل سياسات الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية في المنطقة لم تتحمل نتائجه هذه الحكومات فقط بل ان شعوب هذه الدول هي التي تحملت الجزء الاكبر من الاثمان والاضرار الناجمة عن تنفيذ هذه السياسات الخاطئة.
وأوضح باقري المكانة المبدئية لحقوق الإنسان في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الايرانية قائلاً: إن أبعاد ونتائج تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الأفغاني والقضايا الناشئة عنها ، خاصة ظاهرة اللاجئين الأفغان ، تضع مسؤوليات محددة على عاتق جميع الحكومات التي تدعي حماية حقوق الإنسان ، وخاصة الأوروبيين .
واكد على نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير العلاقات مع الدول الأوروبية ، خاصة في أوروبا الشرقية ، واعتبر إزالة العقبات التي تعترض تطوير العلاقات ضرورة لازمة.
بدورها اكدت مساعدة وزير الخارجية السلوفاكية على مكانة الجمهورية الإسلامية الايرانية في السياسة الخارجية لسلوفاكيا باعتبارها شريكًا مهمًا في تنمية العلاقات الثنائية والإقليمية ، ودعت إلى إجراء مشاورات مستمرة بين وزارتي خارجية البلدين بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ، وصولا إلى توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية والأوروبية مع إيران ، وتعزيز العلاقات الشعبية .