الرئيس الاسد : الحرب على المنطقة هي حرب فكرية وعقائدية وهي أخطر من الحرب العسكرية
*الوفد الموريتاني: مستمرون بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها
*مصادر سورية: سقوط عدد من القذائف الصاروخية على محيط قاعدة أميركية شمال سوريا
*مصدر أمني : الجيش التركي يبيع أسلحة وذخائر لـ "تحرير الشام" في إدلب؟!
دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفداً برلمانياً موريتانياً برئاسة المصطفى صهيب رئيس لجنة الصداقة الموريتانية السورية في مجلس النواب الموريتاني.
وجرى الحديث حول الأوضاع على الساحة العربية والدور الأساسي للشعوب في استقرار هذه المنطقة عبر حفاظها على هويتها وتمسكها بها، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ الحرب على هذه المنطقة هي بالأساس حرب فكرية وعقائدية، وهي أخطر وأشد تأثيراً من الحرب العسكرية، مشيراً إلى أنّ الشعب الموريتاني ورغم البعد الجغرافي لبلاده إلا أنّه وعبر مراحل مختلفة من التاريخ ظلّ دائماً مرتبطاً ومتمسكاً بهويته وانتمائه العربي.
وأكّد الرئيس الأسد على أهمية الزيارات المتبادلة بين الوفود البرلمانية والشعبية، واستثمار نتائجها عبر تحويلها إلى أفكار وآليات عمل تُقرّب بين الشعوب وتخدم مصالحها.
ونوّه أعضاء الوفد الضيف بمواقف سورية والتزامها بالقضايا العربية، وأشاروا إلى المكانة الخاصة لسورية لدى كلّ الموريتانيين، مؤكدين على الاستمرار بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها والتي لم تستهدفه فقط وإنما كلّ الشعوب المتمسكة بعروبتها.
من جهتها افادت مصادر سورية عن سقوط عدد من القذائف الصاروخية على محيط قاعدة للتحالف الأميركي في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
ونقلت وكالة سانا عن مصادر محلية ان استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في منطقة الشداي بريف الحسكة الجنوبي تم بعدة قذائف صاروخية.
وقالت المصادر ان القذائف من الحدود السورية العراقية ولا معلومات عن حجم الخسائر.
من جهتها كشفت مصادر محلية في ريف إدلب، أنّ عمليات شراء شحنة أسلحة وذخيرة تمّت بين فصائل تابعة لهيئة "تحرير الشام" وضباط أتراك.
وأشارت المصادر إلى أنّ عمليات الشراء، التي قامت بها الهيئة، "ليست المرة الأولى"، لافتةً إلى أنّ هذه المرة تمّ الكشف عنها خلال خروج عدد من الشاحنات من معسكر المسطومة، الذي يتخذه الجيش التركي قاعدة عسكرية له، في اتجاه مدينة إدلب، رفقة سيارات تحمل راية هيئة "تحرير الشام".
وبيّنت أنّ عدد الشاحنات المغلقة كان ثلاثة، وتم التأكد من محتواها عندما توقفت عند دوار المحراب خلال إنزال عدد من الصناديق، التي تبيّن أنّها ذخيرة، ووضعها في سيارة شحن صغيرة توجهت نحو مبنى المحافظة في ساحة السبع بحرات.
وأكدت المصادر أنّه، خلال عملية مرور الشاحنات ضمن خط سير بعيد عن شوارع المدينة الرئيسة، كان هناك انتشار مكثف لعناصر الهيئة الملثمين، وخصوصاً على أسطح بعض الأبنية المرتفعة، قائلةً إنّه "تم تحويل حركة السيارات إلى طُرُق فرعية أخرى بعيدة عن حركة الشاحنات".
وأفادت المصادر بأنّ الحديث كان يتم دائماً عن بيع الجيش التركي أسلحة وذخائر لفصائل الجولاني، إلّا أنّ العملية الأخيرة تم رصدها لأنها تمت خلال فترة النهار على أنها مساعدات إنسانية سيتم تفريغ محتواها في المستودعات.