kayhan.ir

رمز الخبر: 150609
تأريخ النشر : 2022May16 - 21:35
فيما يشيد حزب الله بمشاركة اللبنانيين..

مصادرلبنانية: المقاومة وحلفائها متقدمة ب 55% من اصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية

 

 

بيروت- وكالات: -افاد مراسل العالم ان هناك حالة ترقب للنتائج الرسمية النهائية للانتخابات البرلمانية اللبنانية.

واكد مراسلنا ان المقاومة اثبتت في هذه الانتخابات بانها متقدمة بحيث بلغت الاصوات التي حصلت عليها تجاوزت 55% .

واشار الى وجود منافسة شديدة وغير طبيعية في بعض الدوائر والمناطق خاصة في بعض الاقلام التي تشمل الاصوات المسيحية حيث كان هناك نوع من الضغط والرشاوى التي لعبت دور كبير ، وكان لحركة السفراء سواء الامريكي او السعودي باتجاه العديد من الناخبين والضغط والتاثير في مذاجهم ، بالاضافة الى بعض المكينات التي تعمل وبانفاق مالي كبير والتي اثر في بعض الدوائر كل هذا رهن هيئة الاشراف على الانتخابات التي ستسجل محضرا كاملا بكل هذه التجاوزات لتحال للجهة القانونية.

وفاز 9 أعضاء من لائحة "الامل والوفاء" في "بعلبك والهرمل"، حيث بلغ عدد المقترعين في دائرة البقاع الثالثة في محافظة بعلبك الهرمل، 190344 صوتا وبنسبة 57.09 %.

وأوضح مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في بعلبك أن عدد المقترعين في دائرة البقاع الثالثة في محافظة بعلبك الهرمل، بحسب ماكينة "حزب الله" الإنتخابية في البقاع بلغ 190344 صوتا، بنسبة 57.09 %.

وأكدت النتائج فوز 9 من أعضاء لائحة "الأمل والوفاء" هم: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، جميل السيد، سامر التوم، ينال صلح، وملحم الحجيري.

 

هذا وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله “مرة جديدة يقدم أهلنا الشرفاء أبهى صور الوفاء لدماء شهدائهم، وتضحيات مجاهديهم، وخياراتهم الوطنية، فكانت تلبيتهم لنداء قائد مقاومتهم، بالمشاركة الواسعة في الإنتخابات النيابية تعبير حي عن صدق إنتمائهم لهذه المقاومة”.

وتابع فضل الله في بيان له “لقد واجهوا بأصواتهم أعتى حرب سياسية إعلامية مالية قادتها دول وجماعات لكسر إرادتهم، لكن حضور أهلنا في صناديق الإقتراع كان الرد القوي على هذه الحرب، فأحبطوا بذلك رهانات المضللين والمحرضين ومزوري الوقائع، وكانوا على قدر الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهو ما رأينا صوره الشعبية والإنسانية المعبرة في بلداتنا ومدننا المعطاءة”.

واضاف فضل الله “إننا نتوجه بالشكر والإمتنان إلى شعبنا المقاوم، وخصوصًا في قضاء بنت جبيل بمدينته وقراه من حدود الصمود مع فلسطين إلى مجرى النهر على هذه المشاركة الشعبية وعلى هذه الثقة الجديدة التي منحونا من خلالها حمل أمانة أصواتهم، لنحمي بلدنا ونسهم في إعادة بناء مؤسسات دولته القادرة والعادلة، وهو ما جعلناه من أولوية برنامجنا للسنوات الأربع المقبلة”، وتابع “عهدنا لأهلنا أننا سنعمل بكل ما يفرضه علينا الواجب لنكون على مستوى صوتهم المدوي، وعلى قدر تطلعاتهم لمستقبل أفضل، وأننا ملتزمون بذل كل جهد ممكن لإنقاذ بلدنا”.

و عقد وزير داخلية وبلديات لبنان، مؤتمرا صحافيا في الحادية عشرة ليلا اعلن فيه النسب الاولية وغير النهائية للانتخابات النيابية التي جرت في الدوائر ال 15  على كل الاراضي اللبنانية.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبناني، ان الوزير قال في شرح على الشاشة "ان النسب تقديرية غير نهائية، وهي صادرة عن غرفة العمليات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بعد تواصل الضباط مع رؤساء الاقلام في المناطق كافة. ويتبقى 60 مركزا غير منتهية.

وقد سلم بعض رؤساء المراكز لجان القيد محاضر الاقلام بحسب ما وردنا من المديرية.

وقال:"هي نسب تقديرية، وتصبح نهائية بعد النظر في كل الاعتراضات التي يتقدم بها المرشحون او مندوبي المرشحين وسنتابع النتيجة النهائية قلما قلما".

0وتلا الوزير مولوي نسب الاقتراع التقديرية بعد إقفال الصناديق باستنثاء 60 مركزا وهي على النحو الآتي:


دائرة بيروت الأولى:28.50%

دائرة بيروت الثانية: 38.33%

دائرة جبل لبنان الأولى جبيل - كسروان :  55.93%

دائرة جبل لبنان الثانية (المتن): 42.70%

دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 43.44%

دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف - عاليه): 44.49%

دائرة الجنوب الأولى (صيدا - جزين): 42.30%

دائرة الجنوب الثانية (قرى صيدا - صور): 42.77%

دائرة الجنوب الثالثة: (حاصبيا - مرجعيون - النبطية - بنت جبيل): 41.76%

دائرة الشمال الأولى (عكار): 40.73%

دائرة الشمال الثانية (المنية - الضنية - طرابلس): 30.60%

دائرة الشمال الثالثة (زغرتا - بشري - الكورة - البترون): 38.45%

دائرة البقاع الأولى (زحلة): 43.02%

دائرة البقاع الثانية (راشيا - البقاع الغربي): 34.20%

دائرة البقاع الثالثة(بعلبك-الهرمل) : 48.90%

المجموع في كل لبنان :41.04%

وأكد مولوي انه مندوب اللبنانيين بالانتخابات وأن الشفافية هي شيمة الانتخابات القائمة.
وفي رد على اسئلة الصحافيين، اوضح انه "لم تجر اي عملية فرز في الظلام وان ما اعلنته "لادي" غير صحيح، ما حصل ان محول الغرفة مركز الاقتراع في سوكلين الكرنتينا سقط وتم رفعه في ثوان معدودة قبل بدء عملية الفرز وقبل فتح الصندوق الذي كان محكم الاقفال".
وأشار الى انه "على الرغم من كل الظروف اجرينا انتخابات قليلة الشوائب، مع طموحنا بإجرائها من دون شوائب بتاتا".

ورفض مولوي "وصف الانتخابات بالمخيبة للآمال قياسا مع انتخابات 2018"، مشيرا الى انه "في كل انتخابات العالم هناك نسب تصويت، ونحن دعينا اللبنانيين الى المشاركة بكثافة بالاقتراع لنقل لبنان الى لبنان الغد بالاصرار والعزيمة والامل لنصل الى لبنان الذي نرغب به".
وقال: "لبنان لنا جميعا يجب ان نشارك في إنقاذه، ويبقى البلد الواحد العربي الاصيل الذي يتميز بميزات فريدة وهو لا يشبه الا لبنان".