باقري كني: جادون في المفاوضات النووية وتنفيذ الالتزامات الدولية
*سياسة اجهاض الحظر الاستراتيجية والمبادرة الذكية لرفع الحظراحبطتا مخطط العدو الرامي لوقف قطار التنمية الشاملة
* عدم الاعتماد على الاجانب تقتضي استخدام كافة طاقات الساحة الدبلوماسية لتوفير المصالح الوطنية
طهران-كيهان العربي:- اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية كبير مفاوضينا علي باقري كني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبذات القدر من الجدية التي توليها للمفاوضات وتنفيذ الالتزامات الدولية ومنها التوافق لرفع الحظر فانها راسخة ومصممة في عدم الثقة بالعدو.
جاء ذلك في تصريح ادلى به باقري كني صباح امس الاحد خلال زيارته التفقدية للمعرض الدولي للنفط والغاز والبتروكيمياويات وقال: ان السياسة الاستراتيجية لاجهاض الحظر الى جانب المبادرة الذكية لرفع الحظر، احبطتا مخطط العدو الرامي لوقف قطار التنمية الشاملة في البلاد.
وفي الاشارة الى الوصول لمعرفة اجهاض الحظر قال: ان الارادة الراسخة والقدرات الكبيرة لمدراء وخبراء صناعة الطاقة في البلاد حولت "فن الالتفاف على الحظر" الذي كان في وقت ما الاداة الوحيدة في مواجهة "الحظر الذكي المفروض من قبل بوش" الى "تكنولوجيا مواجهة الحظر المشل المفروض من قبل اوباما" ومن ثم "المعرفة لاجهاض الحظر الناجم من حرب الضغوط القصوى المفروضة من قبل ترامب" والان تسعى الدول الخاضعة للحظر لتلقي "معرفة اجهاض الحظر" من ايران.
واعتبر قدرة اجهاض الحظر بانها تبلور قدرة الردع امام الحظر الظالم واضاف: ان قدرات العلماء والصناعيين في اجهاض الحظر، من شانها تعزيز الطاقة الدبلوماسية لرفع الحظر بقوة وكذلك الارتقاء بقدرة الردع لدى البلاد بصورة لافتة في مواجهة الحظر الظالم.
واكد باقري كني بان ثبات رفع الحظر رهن بصون وتعزيز طاقات البلاد الخشنة والناعمة في اجهاض الحظر.
وتابع مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبذات القدر من الجدية في مسيرة المفاوضات وتنفيذ الالتزامات الدولية ومنها قضية التوافق لرفع الحظر، فانها راسخة ومصممة في عدم الثقة بالعدو وعدم الاعتماد على الاجانب للحصانة من الحظر.
وقال: ان العقلانية الثورية وفي ظل عدم الثقة بالعدو وعدم الاعتماد على الاجانب، تقتضي استخدام كافة طاقات الساحة الدبلوماسية لتوفير المصالح الوطنية.
واكد باقري كني بان وزارة الخارجية وفضلا عن جهودها في الساحة الدبلوماسية بكل قواها لرفع الحظر، تستخدم الى جانب العلماء وتكنولوجيي قطاع الطاقة في البلاد جميع الطاقات الدولية للارتقاء بقدرات البلاد في اجهاض الحظر.