'ملتقى سياسي' في الأردن لدعم المقاومة يستنكر كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني (1)
استنكر مشاركون في اللقاء السياسي، الذي أقامه الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن،ما وصفوه ب "الهرولة الرسمية العربية للتطببع مع الكيان الصهيوني".
وطالبوا بوقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وفتح الحدود لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية.
وأوضح المتحدثون في اللقاء الذي حضره حزبيون وسياسيون وبرلمانيون ونقابيون، أن "المقاومة ضد الاحتلال هي الخيار الوحيد والمشروع الأوحد لتحرير فلسطين والمقدسات، واستعادة الحقوق الفلسطينية".
وشددوا على أن "مقاومة الاحتلال، حق مشروع كفلته المواثيق والقوانين الدولية".
وأدان المتحدثون،"ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، مما يكشف حالة الانحياز الفاضح للقوى الدولية مع الاحتلال الغاصب".
وأكدوا في بيان صدر عن المشاركين على "الواجب الوطني والشرعي في دعم هذه المقاومة وإسنادها شعبياً ورسميًا؛ مما يستدعي مبادرة الأنظمة العربية إلى فتح المجال، أمام تقديم المال والسلاح لها بمختلف الوسائل المتاحة بما يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق مراده بتحرير الأرض والمقدسات".
ودعوا إلى "تمكين الشعوب من المشاركة في معركة التحرير، التي بدأت بوادرها تتحقق على الأرض في فلسطين."